الكتاب

عادل عسوم | بشرى سليمان وmyasa ،الشمس والقمر واحتفاء النجوم

كانت ليلة مامنظور مثيلا…
الزمان:
الساعة التاسعة من مساء الأثنين ثالث أيام عيدالأضحى المبارك 30 نوفمبر 2009
المكان:
فيلا تضج بجمال أهلها وأريحيتهم تتمدد وادعة بجوار سينما الصافية العريقة

توافدنا بدعوة كريمة من الكوكبين المنيرين، يتقدمنا الأستاذ عزالدين هلالي، والأستاذ وائل محمد عثمان
الدكتور سعد يوسف عميد كلية الدراما والموسيقى،
والمسرحي المطبوع الأستاذ محمدالسني دفع الله،
واللواء معاش أبوقرون عبدالله أبوقرون، والجنرال أحمدطه نائب رئيس تحرير صحيفة السوداني،
الموسيقار عثمان محي الدين،
الأستاذ محمد طاهر أوكير عضو المجلس الوطني، الأستاذ نادر أحمدالخليفة، المبدع عبداللطيف عبدالغني (وردي الصغير)،
المبدع كمال شرحبيل،
الأستاذ حسن مصطفى الكلس (جنابو)،
اللواء معاش عبدالمنعم جكسا،
الصديق الأستاذ عادل شريف خاطر (مدير الصليب الأحمر بالسودان وزوج الدكتورة مريم الصادق المهدي)،
الشاعر مدني النخلي،
الشاعر التجاني حاج موسى،
الأستاذ عمر الفكي،
الدكتور مازن،
العريس سامر عبدالمنعم،
الأستاذ عزام المجمر،
الأستاذ مجذوب بشير مدني،
الأستاذ عمار (بنك بيبلوس)،
وعادل عسوم.
وآخرون أرجو أن يعذروني وليستدرك عليّ الأخ بشرى والأخت منال بايراد أسماءهم الكريمة، وكذلك أسماء من حالت دون حضوره ظروف مقدرة فاعتذر مهاتفا…
جلسنا…اذ للدار سوح وفضاءات تضج بالخضرة والماء النمير
ومالبث أن طاف علينا العديد من الشباب بكؤوس الشاي والعصائر والمياه الغازية
فتصافح النجوم …
وتعالت الضحكات والقفشات من كل من اللواء أبوقرون والشاعر مدني النخلي تتخللها مقاطعات ومداخلات الحبيب السني دفع الله الذي كان ينضح شبابا وحيوية ينم عنها (شَعر أسود فاقع لونه يسر الناظرين) 😉
لكنه من بعد أن استقر به المقام شرع يشكو لي -مر الشكوى- مافعله به السكري مستفسرا عن أخبار سمعها حيث يقيم في (دولة قطر) تفيد بوجود عشابين يعالجون ذلك، فأجبته مسبقا حمدالله الذي افاء علي من نعيمه ولم يجعلني ضمن اعضاء نادي السكري.
لكنني -رأفة به -اتصلت بصديقي الدكتور عبد العزيز التوم (وليتني لم أفعل) 🙂
سأل الرجل عن عمره فأجابه السني …فماكان من صديقي الدكتور (المسحوب من لسانو) الاّ أن قال:
-يا السني ياخي أنت عاوز تعيش لي متين؟!
ضحك السني وأضحكنا معه …
لكنني رأيت أمارات البشر والسرور تتغشى وجهه الصبوح عندما بدأ يسجل على ورقة بعض الأسماء والأماكن!
وتناول وردي الصغير عودا أُتِي له به من داخل الدار التي يعمرها الفن والثقافة والعلم، فعزف وغني ليذكرنا حقبة جميلة من أيام الغناء في السودان…
ثم جاء دور المبدع كمال فأشعل الأكف حماسا عندما غني رائعة الراحل أحمدالجابري (حد يشعر بالسعادة ويمشي يختار البعاد) وقد رأيت بأم عيني دموعا في عيون البعض ممن هيجت له تلك البديعة أشجانا…
وانتقل العود الى العديد من المبدعين عزفا وغناء…
وتسربلت الساعات سراعا في جو من الأنس الجميل…
ثم أتتنا الرائعة منال myasa تدعونا الى الولوج الى داخل المجلس لنجد المناضد وقد اكتظت بفسيفساء مكونات (البوفيه المفتوح) مما لذ وطاب من محمر ومطبوخ ومعمول …
وهناااااك في ركن قصي تمددت مناضد أخرى لما حلي ويعشرق في الحلق من الأطايب، وهو ركن هابه و(زاغ) منه العديدون 🙂
فما كان من السني الاّ أن علق وقال:
(الحمدلله ماني براي)

علمت بأن الحبيبان بشرى ومنال اعتادا اقامة امثال هذه الدعوة منذ أن كان بشرى في السودان، وكذلك من بعد عودته الميمونة من بريطانيا للأستقرار في الوطن…
وسع الله لكما وأنالكما كل مبتغى أيها الصديقان العزيزان
[email protected]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى