قيادية إسلامية: نقبل التعاون مع الشيوعيين و(لكم دينكم ولي دين)
أعلنت القيادية الإسلامية، عائشة الغبشاوي، أن الحركة الإسلامية، لديها طموح كبير جداً للمشاركة في الانتخابات، وقالت إن الانتخابات هي التي تقول الرأي الأخير للشعب لمن يتولى شؤون البلاد.
وأبدت الغبشاوي في حوار مع (الحراك) ـ ينشر بالداخل، إمكانية التقارب معهم رغم العداء التاريخي بين الإسلاميين والشيوعيين. وقالت: هناك أشياء كثيرة تتناقض ما بين مبادئ الإسلام ومبادئ الشيوعية، وأضافت: “في تقييمي إذا كان هناك شيوعيون مخلصون في عملهم ومتميزون ويضعون الشيوعية جانباَ والوطن في أمامهم، وأفتكر مثل هؤلاء لا غبار عليهم ويمكن أن أتعاون معهم إلى أبعد الحدود، ويمكن أن تكون حياتنا معهم في غاية السلم والسلام. وأردفت: “نعم العداء تاريخي لكن لابد أن نضع هذا العداء تحت أقدامنا ونحاول أن ننهض بالبلاد ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، لأن العداء والمشاكسات الكثيرة ليست من مصلحة البلد ويجب أن نقبل بعضنا البعض ولكم دينكم ولي دين.