الكتاب

استراحة الجمعة .. عبدالمنعم شجرابي | جري الدنيا والشلهتة

* أسبوع وساعات يومي خارج المنزل أحسبها تتعدى ال18 ساعة أو زد عليها قليلاً موزعة على ( الضراء ) خالية من ( السراء ) مقسمة ما بين المستشفيات والمقابر وبيوت العزاء ولست وحدي فحالي هذا كان حال أهلي في الهلال في أيام سيطرت فيها الأحزان
* انتهى أسبوع ( المآسي ) بكل ( المآسي ) .. وشلت أحزاني بلا كلام ( إليها ) .. والمشهد هو المشهد .. الخرطوش الممدد من داخل المنزل عبر الباب المفتوح ضلفتين إلى المزيرة والأزيار تنقط .. وتحتها عصافير ( مرطبة ) تشرب وتستحم في مشاوير معيشة ساهلة بين المشرب والمأكل وحبوب مشتتة تلتقطها والمسكن فوقها مباشرة على الشجرة
* لم تحوجني بت أحمد للاعتذار عن غيابي الذي امتد وعلى غير العادة لأسبوعين وهي تتحدث عن ( جري الدنيا والشلهتة ) والأولاد والمدارس والمجاملات
* ارتحت كثيراً وبت أحمد تسقط عني الاعتذار وأكثر ( تقطع عطشي ) بجك الحلومر ( الراتب ) مشروب ضيوفها وبيتها طوال أيام العام
* شجرابي ود خيتي ست الجيل ظاهر عليك فتران ومرهق ولونك زرّق وأظن على العليك هزيمة الهلال من الأهلي دخلت عليك لكن ياها الكورة مرة غالب ومرة مغلوب وكتير جداً الخسارة بتجيب الانتصار وباقيلك لو الأرجنتين ما اتهزمت من السعودية كانت فازت بكأس العالم وسوت السوتو ده .. بس اسحق القواني بتاعكم ده أخير منو أنا .. لكن كدي يا شجرابي ود خيتي ست الجيل وريني النزل سعر اللبن شنو الرطل ينزل من 400 جنيه إلى 4 أرطال بألف واحد وكمان ينادوا بيهو وخليك من ده عليك الله شوف الليمون والبرتكان والموز والقريب مكوم كيفن والخضار راقد بلدنا بي خيرا الحمدلله رب العالمين
* بت أحمد وهي تودعني ويدها الحنينة في يدي سافرت بعينيها وقالت ناس الرصد الجوي قالوا في موجة برد جاية دحين ضروري بالإذاعة والتلفزيون والجرايد والمساجد والمدارس والجامعات تنادوا الناس العندهم يغطوا المساكين الما عندهم من البرد
* بت أحمد ربنا يملأ جوفك صحة وعافية وكل جمعة وانتي طيبة
جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى