غرفة المصدرين تحذر من آثار “كارثية” لاستمرار اغلاق الموانئ
حذر الأمين العام للغرفة القومية للمصدرين، مامون قيلي من آثار وصفها بـ”الكارثية” ستنجم من اغلاق الموانئ البحرية حال استمر الاغلاق بنفس ما سماه بقفلة “ترك”، وقال قيلي لـ “الحراك” إن الخطوة ستؤدي إلى حرمان الخزينة العامة للدولة من مبالغ ضخمة من النقد الاجنبي التي تأتي من عائدات حصائل الصادر،حال استمرار الاغلاق الثاني بنفس ما حدث في المرة الاولى “لا قدر الله”لاسيما مع النجاح غير المسبوق للموسم الزراعي الحالي بالنسبة لمحاصيل الصادر.
وكشف قيلي لـ “الحراك” عن إبرام منسوبي الغرفة عقودات مع مجموعة من الشركات الاجنبية لتصدير كميات كبيرة من محاصيل الصادر خلال الفترة القادمة، وأضاف: إذا حدث اغلاق مرة ثالثة يعني إلغاء معظم الشركات الخارجية عقوداتها مع المصدرين السودانيين، بالتالي سيتكبد المصدرون والمنتجون والاقتصاد السوداني “خسائر فادحة” بالتالي ستلجأ تلك الشركات لتغطية احتياجاتها من الفول السوداني، والسمسم، من دول أخرى، بدلاً عن السودان، مبدياً مخاوفهم من اغلاق الموانئ البحرية مرة ثالثة، وقال :(( يدنا في قبلنا من اغلاق الموانئ)).
في ذات السياق كشف قيلي عن إعفاء المملكة العربية السعودية، مستوردين سودانيين من غرامات الارضيات خلال فترة الاغلاق الأول للموانئ البحرية بواسطة الزعيم القبلي الناظر محمد الأمين ترك.