أخبار

تحفظ سوداني على وساطة أريترية ورفض أمريكي

رصد: صوت السودان

كشفت مصادر سودانية رفيعة المستوى لـ (الشرق)، أن إريتريا ترغب في تقديم وساطة بين الفرقاء السودانيين لحل الأزمة السياسية، وذلك رغم تحفظ الخرطوم، ورفض الولايات المتحدة الأميركية. وفي غضون شهرين فقط، تسلَّم رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رابع رسالة خطية من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي. وقالت المصادر إنَّ أفورقي يرغب في تقديم وساطة لحل الأزمة بين الفرقاء السودانيين، وقد بعث العديد من الرسائل الشفهية والمكتوبة، في هذا الخصوص. وكشفت المصادر أنه في 11 أبريل الماضي، عندما وصل وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح والمستشار يماني قبراب كمبعوثين خاصين من رئيس بلادهم، في زيارة استغرقت يوماً واحداً، طلبا من البرهان التوسط لحل الأزمة. وقالت المصادر إن البرهان أخبر الوفد بأنهم غير محايدين ويدعمون الجانب الإثيوبي، وإنهم يقدمون دعماً لوجستياً لقومية الأمهرا على الحدود السودانية. لكن وفقاً للمصادر لم يثنِ هذا التحفظ أفورقي عن تكرار الطلب ذاته من خلال العديد من الرسائل.
ومع آخر زيارة في مايو الماضي، أكد البرهان للوفد الأريتري ضرورة أن يكون الدعم من خلال الآلية الثلاثية، أي الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والإيقاد لحل الأزمة بين الفرقاء السودانيين.
وكشفت مصادر سودانية رفيعة كشفت أن مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية مولي في، أبلغت الخرطوم خلال زيارتها الأخيرة في يونيو الجاري رفضها جهود إريتريا المستقلة لحل الأزمة بين الفرقاء السودانيين. ووفقاً لمصادر (الشرق)، أكدت مولي عدم دعمها لأي اجتماعات منفصلة قد تعقد مستقبلاً في أسمرا لحل الأزمة السودانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى