الحركة الوطنية: نسعى للإسهام في التداول السلمي للسلطة

أكدت الحركة الوطنية للبناء والتعمير أنها تسعى لأن تكون حزءاً من الجهود المبذولة للإسهام في التداول السلمي للسلطة، مبينة أن الوضع يحتاج  إلى الإتفاق حول إعلان سياسي متوافق عليه يمثل قاعدة راسخة في التحول الديمقراطي المنشود، وأنها  ستسعى إلى إيجاد حل سياسي يتراضى عليه الجميع.    وقال زهير هاشم القيادي بالحركة الوطنية في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركة اليوم بالخرطوم، إن المرحلة تتطلب تضافر جهود جميع أبناء الوطن  لتحقيق أدنى توافق مطلوب لتجنيب البلاد التدخل الأجنبي في شأنها الداخلي، مطالباً كافة الجهات إلى العمل على تحقيق مصلحة البلاد العليا، خاصة حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار وإحداث التغيير المنشود الذي طالب به الشعب السوداني، مشيراً إلى السودان في أمس الحاجة لتحقيق التعاون مع العالم وفق معايير تحقق المصالح المتبادلة.   وأضاف زهير إن وجود شخصيات وطنية إعتبارية أمر ضروي للخروج من الوضع الحالي، مؤكداً على ضرورة مشاركة الجميع في حل الأزمة  التي تمر بها البلاد، مشيراً إلى أن  دستور ٢٠٠٥ يمكن أن يكون مرحعية للحل وضروةأ تكوين حكومة مستقلة لمعالجة القضايا المطلوبة حتى الوصول إلى إنتخابات حرة ونزيهة.    فيما قال قاسم الظافر الأمين العام المكلف للحركة الوطنية للبناء والتعمير إن الحركة الوطنية حركة مستقلة  تهدف إلى  الإسهام في إيجاد حلول للراهن السياسي وفق رؤية وطنية، مشيراً إلى تؤييد الحركة الوطنية لفكرة خروج القوات المسلحة من المشهد السياسي وفق ما جاء في بيانها مؤخراً، كما أن الرؤى المطروحة في الساحة الآن يمكن أن تكون هناك لجنة للتقريب بينها من أجل الخروج بخطوط متفق عليها لاستكمال الفترة المتبقية من الفترة الانتقالية.