*عودة فرقاء المجلس الاعلي للبجا وطي صفحة الخلاف. عبر مبادرة الاخ محمد طاهر عمر*

بسم الله الرحمن الرحيم

✍️ منذ وقت ليس بالقريب قاد الاخ القيادي الشاب محمد طاهر عمر مبادرة لجمع فرقاء المجلس وهو احد قادة المجلس وصناع مجده.

ما يميز مبادرة الاخ محمد طاهر قرأ ميدان حلبة الصراع المصطنع مسبقا وافسح المجال لكل المبادرات التي تهدف لجمع الصف ووحدة البجا كما كانوا قبل بداية الانشقاق يدا واحده حربا وسلما وهم كانوا اسود تهوي الوغي في كل الجبهات وتصدوا لكل القضايا رغم العتبات ورغم الصعاب والاشواك فكانوا أمناء علي القضية الشرقية لا اقول البجاويه لان الشرق لنا فيه شركاء وهم التنسيقيه والتي بدورها انخرطت معنا نضالا في كل الجبهات ولا زالت. نعم البجا هم اهل الاقليم وسيادة الارض وهذا ما يجعلهم الاكثر تاثرا وتصديا ولكن كل من قطن ارض البجا فهو بجاوي بالجغرافيا والعيش الكريم وتلاحم العادات والتقاليد والاعراف والتصاهر كل هذا جعل الناس اكثر التفافا خلف قيادة المجلس والتنسيقية بقيادة الناظر ترك .

✍️ بدات هذه المبادرة بقراءه دقيقه لمآلات المرحلة بعد ان عمل الكل مراجعات كاملة عن الانشقاق وماذا جني وماهي الدروس المستفادة والنتائج التي تحققت.

اضف الي ذلك ان قضية الشرق لا زالت تراوح مكانها وهي مستعصيه وهي في حاجه لتضافر جهود الكل وان العمل علي حلها عبر الشلليات كالذي يحرث في عمق البحر. وهذا يستدعي ان تكون هناك وحدة اشمل تضم كل الطيف البجاوي والشرقي ولكن بداية الغيث قطره شويه شويه. وزي ما قالوا البناء من طوبه.

حقيقة نأمل خير كثير في مبادرة الاخ محمد طاهر عمر وهو شاب يتمتع بالحكمه والحنكه والقدرة التفاوضيه العالية ويجد الاجماع من كل الفرقاء.

نحن من جانبنا ندعم هذا الخط في شريحة الشباب وجاهزون لكل ما طلب منا في سبيل تحقيق هذه الغايه النبيلة وهي وحدة قادة المجلس.

وجنود اوفياء سنصطف اينما وجهنا دون تردد وهذا اقل واجب مهرا للقضية.

الشئ الثاني اخوتي جميعا اتركوا للرجل مساحة ليتحرك فيها ودعوا التلاوم عبر الميديا فهي مستنقع اصطياد للذين لا يحبون خيرا لهذه الامة.

نعم نحن من انصار ان تكون هناك مراجعات وتفييم للمرحلة السابقة ليستفاد منها في المرحلة القادمة لكن فالتكن في اجتماعات مغلقه وهذا ديدن الادارة الاهلية تحل كل القضايا عبر (المجلس والصلاة علي النبي صل الله عليه وسلم ).

✍️ عفونا عن كل الاساءات والشتائم التي تعرضنا لها لوجه الله تعالي وفداءا لقضية الشرق والبجا والاقليم.

ونلتمس من كل الذين وصلهم رشاش اقلامنا العفو والسماح وهي زلة لسان وغفلة شيطان.

وان شاء الله سنستشرق غد جميل وامال امتنا محققه واقليمنا يرفرف في وئام وسلام.

اللهم صل وسلم علي رسول الله وعلي اله وصحبه وسلم

   محبكم م. *عبدالباسط منصور ود حاشي.*

   18 نوفمبر 2022