“المخابرات العامة” تكرّم صاحب الهدف الأكثر جدلاً في نهائيات إفريقيا..الفريق أول مفضّل لوليد طاشين: “حقّك علينا”
الخرطوم – بلادي
اطمأن مدير جهاز المخابرات العامة، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، على الوضع الصحي لنجم الهلال والمنتخب الوطني السابق، الكابتن وليد طاشين، ووقف على الترتيبات الجارية لعلاجه خارج السودان تتويجاً لمبادرة “حقّك علينا”.
ويتوقع أن يخضع طاشين، لأكثر من عملية جراحية بالقاهرة خلال الأيام المقبلة للتعافي من إصابات ملاعب قديمة كادت أن تصيبه بالشلل.
وأجرى مدير جهاز المخابرات العامة، مكالمة هاتفية مع الكابتن طاشين، بالتزامن مع زيارة مُوفد جهاز المخابرات، الطيب الوالي لمنزل أسرة الكابتن بأم درمان صباح الإثنين.
وتلقّى طاشين مكالمة الفريق أول مفضّل، بالثناء على دور جهاز المخابرات العامة في تفقّد المبدعين في المجالات كافة، وقال إنه قضى فترة نضرة من حياته في “الجهاز” أيام عمله في تدريب منتخبه الكروي.
من جهته، اعتبر الفريق أول مفضّل، اهتمام جهاز المخابرات العامة بالمبدعين، واجباً على مؤسسات الدولة، وعدّهم ثروات وطنية تستحق الاحتفاء والتقدير، وختم مهاتفته لوليد طاشين بالقول: “حقك علينا”.
ورافق ممثل جهاز المخابرات العامة في زيارته لوليد طاشين، المشرف الإداري لإذاعة بلادي، وليد العوض، ومدير الإذاعة عبود سيف الدين، ورئيس القسم الرياضي بالإذاعة، أيمن حسب الرسول.
وكان برنامج “كيف أمسيتو” الذي تبثه “إذاعة بلادي”، وتقدمه رئيسة القطاع الثقافي بنادي الهلال، الإعلامية شادية عطا المنان، قد استضاف الكابتن وليد طاشين، وحكى فيه تجربته مع الإصابات التي ألمّت به، وأزجى فيه الثناء على زملائه من قدامى اللاعبين في جميع الأندية الذين بادروا بمساعي علاجه، بجانب الإعلاميين وعلى رأسهم هيثم السيد، وصولاً إلى زيارة رئيس نادي المريخ أيمن أبو جيبين له في المنزل.
وخصّ وليد طاشين بالثناء، “صاحب البيت الكبير”، أشرف سيد أحمد الكاردينال، رئيس نادي الهلال السابق، الذي التقط المبادرة الإنسانية وتكفّل بجميع نفقات علاجه خارج السودان، وقال “أشرف دا ربنا يحفظو من كل شر ويوسّع رزقو”. ولم ينس طاشين الدور الكبير للإعلامية فاطمة الصادق، التي بذلت إنسانيتها في التنسيق والمتابعة حتى وصلت المبادرة لنهاياتها السعيدة.
من جهته، أبدى الكابتن جمال أبو عنجة الذي حضر اللقاء، سعادته بمبادرة الفريق أول مفضّل الذي سعى للتخفيف من آلام زميله في الملاعب، وقال “البلد بخير، طالما قادتها في تواصل حميم مع مبدعيها”.