رياضة

رغم الأرض والجمهور منتخبنا للشباب يفشل التأهل

فشل منتخبنا الوطني للشباب في التأهل لنهائيات أمم افريقيا للشباب، رغم استضافته لتصفيات منطقة سيكافا بأرضه ووسط جماهيره، ورغم اعتماد الإتحاد السوداني على مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين تثبت الكثير من الشواهد تجاوزهم للسن القانونية التي تسمح لهم باللعب في منتخب مواليد (2003) تحت 20 عاما.. رغم عدم مرور وقت طويل على فضيحة استبعاد منتخب الناشئين السوداني من تصفيات منطقة سيكافا المؤهلة لنهائيات أمم افريقيا للناشئين بسبب تجاوز الأعمار.

وقد نشر نادي الشرطة القضارف قبل ثلاثة أيام خبراً أشار فيه إلى أن سن لاعبه سليمان عز الله (22 عاما) وبعد تعليقات عديدة حول كيفية مشاركته مع منتخب الشباب تم تعديل عمر اللاعب إلى (20 عاما) قبل أن يتم تعديله لمرة ثالثة إلى (19 عاما) بعد تنبيه المكتب الاعلامي أن عمر (20 عاما) أيضا لا يحق له اللعب في منتخب الشباب.

وعندما تعاقد الهلال مع نجم نادي كوبر “خاطر عوض بتاريخ 8 أغسطس 2022.. تم نشر الخبر في الصفحة الرسمية لنادي الهلال مع دعوة الجمهور للترحيب بالنجم الجديد الذي يبلغ عمره (24 عاما).

وبتاريخ 18 أبريل 2022، نشر المكتب الاعلامي لنادي الهلال قائمة الانتدابات الجديدة للفريق في فترة الانتقالات التكميلية مشيراً لخفض معدل الأعمار إلى 24 عاما.. وكان من بين قائمة اللاعبين مدافع منتخب الشباب أحمد يحيى مع الإشارة لعمره 23 عاما.

بتاريخ 23  مارس 2021 .. أعلن الإتحاد السوداني لكرة القدم، دعوة مدرب المنتخبات السنية منير لهباب لـ 32 لاعبا من مواليد 2000 و2001 و2002 لإقامة تجمع يمتد لعشرة أيام وكان من بين القائمة المختارة الحارس محمد عبدالله حارس منتخب الشباب في سيكافا إلى جانب ميسرة عبدالعزيز” وزاهر توتو ومبارك عبدالله وجميعهم شاركوا مع منتخب الشباب في سيكافا والكشف الذي نشره المكتب الاعلامي للإتحاد قبل أكثر من عام ونصف العام يثبت أن جميعهم تجاوزوا السن التي تسمح لهم باللعب مع منتخب الشباب 2003.

بتاريخ 15 أبريل 2022 أجرت صفحة (كورة كسلا لايف) حوارا مطولا مع نجم الميرغني السابق(عبدالصمد منن) الذي كان ضيف الصفحة في برنامج (رمضانا كسلاوي) وفي حديث اللاعب حول بطاقته التعريفية أكد أن عمره (23).

(ميتة وخراب ديار) هو الحال الذي ينطبق على ممارسة الإتحاد السوداني على مر العقود، فعلى الرغم من التجاوزات المستمرة والكبيرة في أعمار لاعبي المنتخبات السنية، إلا أن تلك المنتخبات ظلت تحصد الفشل تلو الفشل وتودع المنافسات المختلفة وتتلقى في احايين عديدة هزائم ثقيلة إفريقياً وعربياً.. ليبقى السؤال الذي يطرح، لماذا لا يهتم الإتحاد السوداني بتكوين منافسات للفئات العمرية المختلفة وبضوابط مشددة في مسألة الأعمار لتحصل مواهب بأعمار حقيقية على فرص اللعب للمنتخبات السنية بدلا عن المضي في سكة تجاوزات بلا نتائج وفتح الباب أمام فضيحة مثل فضيحة استبعاد منتخب الناشئين؟!ً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى