اضرب واهرب .. شجرابي | من جكسا ولي هسه
* واقع ( حلو مر ) فرض نفسه على الأهلة هذه الأيام ( الحلو ) فيه أنه أعاد ثلاثة نجوم من ( الوزن الثقيل ) إلى الواجهة بعد سنوات من اعتزالهم ( والمر ) أن النجوم الثلاثة ( أصابتهم العين ) ربما أنهم دخلوا إلى الهلال بباب واحد هو باب الإبداع ولم ( يدخلوا بأبواب متفرقة ) أو كما وصى به سيدنا يعقوب عليه السلام بنيه
* ( كبيرهم الذي علمهم الإبداع ) الكابتن جكسا كان ( حاجة تانية ) الكرة تأتيه وتقف تحت قدميه ( طايعة مؤدبة ) وتخرج منه ( حلوة راقصة ) .. يطوعها يمنة ويسرى .. على عضلة الفخذ يوقفها وعلى صدره يريحها وقنبلة إلى الشباك ( يكشحها ) .. جكسا ( في الحتة دي ) أحرز أهداف لا يحرزها إلا جكسا ( واوعك اوعك ) من جكسا في ( خط ستة )
نعم يطول الحديث عن جكسا اللاعب وجكسا المدرب وجكسا الإداري وجكسا القومي بأمل العودة وانتظروا مني ان شاء الله العودة
* وليد طاشين ذلك الموهوب الذي بهر الناس صغيراً إلى أن ان غدا في الهلال كبيراً .. لاعب غير مرئي فجأة كده ( تلقاهو هو والقون ) ومن بعيد برضو ( يجيب القون ) ودوماً هو صديق ورفيق وحبيب للشباك تفعل شماله في خصمه ما لم تفعله يمينه ويمينه كلام وشماله ( كلام تاني ) .. والشبال الشبال ما أقواها وما أحلاها ضربات الشبال .. والأهداف الرأسية
* عادل العوني اللاعب الفارس أكد بأدائه الرجولي القوي أن كرة القدم لعبة رجال لذلك تلعب بالفنلة والشورت والكدارة لا بالاسكيرت والبلوزة والكعب العالي .. العوني كان الرجولة والفرسنة والالتحام والاقتحام .. والقلع والمدافرة .. والتموين والتمويل .. والارسال والقطع والنفس الطويل .. والتصويب من المسافات البعيدة قبل القريبة مع الاتقان في مقابلة المعكوسات
* فرسان الهلال الثلاثي جكسا ووليد طاشين والعوني شفاكم الله وعافاكم ( وحقكم ) ما على الهلال وبس حقكم على ( الوطن كلو )
واستغفر الله العظيم فلو كان هناك تحويل رصيد في الصحة لحولنا لكم كل ما نملك
دمتم سالمين
عبدالمنعم شجرابي ..