مسؤولة أممية تعلق على أحداث النيل الأزرق
وأعربت المستشارة الخاصة في بيان عن قلق خاص من أن خطاب الكراهية والتحريض على الكراهية- اللذين تفاقما من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وفي التجمعات القبلية- يغذيان العنف والهجمات الانتقامية.
وأعربت عن قلقها كذلك إزاء استمرار الاشتباكات القبلية على الرغم من اتفاق المجتمعات المتضررة على “وقف الأعمال العدائية” في 13 يوليو الماضي.
وحذرت من أن تكرار دورات العنف يقوض الجهود المبذولة بهدف التخفيف وتعزيز الحوار بين القبائل.
ودعت المستشارة الأممية المسؤولين الحكوميين إلى بذل قصارى جهدهم لإنشاء آليات لمنع نشوب النزاعات ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بغض النظر عن مدى قوتهم أو نفوذهم.
فيما رحبت بالجهود التي تبذلها حكومة ولاية النيل الأزرق لوقف العنف واستعادة النظام وتشكيل لجنة للتحقيق في أعمال العنف في محلية ود الماحي.
وشددت على أن حلقة العنف لا يمكن كسرها إلا من خلال ضمان المساءلة.