اتهام متظاهرين بـ “اغتصاب” قتيل الاستخبارات العسكرية
قالت قوات الشرطة في السودان، إن (3) من أصل (8) متظاهرين، شاركوا في عملية اغتصاب، قتيل الاستخبارات العسكرية، ميرغني الجيلي، وشاركوا مع بقية المتهمين في ضرب الضحية.
وطبقا لصحيفة “سودان تربيون” انعقدت أمس الاثنين، الجلسة الثالثة لمحاكمة حسام منصور (الصياد) و7 من رفاقه المتهمين بقتل عنصر هيئة الاستخبارات التابعة للجيش.
وقال المتحري العقيد شرطة حامد شانتينا، الذي تلا يومية التحري أمام القاضي، إنه طبقاً لأقوال الشهود، فإن المتهمين الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسابع شاركوا في ضرب القتيل، إما الثالث والسادس والثامن فقد شاركوا في الضرب والاغتصاب”.
وأشار إلى أن المتهم الثامن كان أول من قام بالضرب والاغتصاب.
وكشف المتحري عن أن المتهم السادس مايكل جميس اُستجوب في 8 مارس المنصرم، نافياً ضربه للقتيل، وقال إنه ليس من جنوب السودان كما ورد في يومية التحقيق وإنما من منطقة أبيي المتنازع على سيادتها بين دولتيّ السودان.
وأوضح أن المتهم السابع مصعب أحمد محمد خيري الذي أُوقف في 8 مارس الفائت، أفاد بأنه يوم الحادث كان مع شقيقه لاستخراج جواز سفر وليس له علاقة بالاحتجاجات.
وأشار إلى المتهم الثامن قاسم حسيب (19 عاماً)، أفاد بأنه طالب ولا يتبع لأي مجموعة، وقضى يوم الحادث بأكمله في منطقة أم درمان دون أن يشارك في المظاهرات التي شهدت قتل عنصر الاستخبارات.
وأعلن الجيش مقتل عنصر هيئة الاستخبارات العسكرية، ميرغني الجيلي، بطريقة وحشية، خلال احتجاجات 8 مارس الماضي في العاصمة الخرطوم.
وأوقفت الشرطة 20 متظاهرا تباعاً منذ مارس، أفرجت عن 12 منهم على فترات، فيما قيّدت اتهامات ضد 8 منهم تحت المادة 130 من القانون الجنائي الخاصة بالقتل العمد التي تصل عقوبتها للاعدام.
وأفاد المتحري بأنه جرى القبض على المتظاهرين بواسطة فريق ميداني مكون من الاستخبارات ــ تابعة للجيش وجهاز المخابرات العامة ومباحث ولاية الخرطوم والتحقيقات الجنائية والشرطة الأمنية.
وقال الضابط الشرطي إن تقرير تشريح جثة القتيل الصادرة من مدير مشرحة أم درمان جمال يوسف عزت أسباب الوفاة إلى ” الجروح والكسور المتعددة والنزيف الدموي في أنسجة المخ والإصابات والصدمة المؤلمة بسبب الإصابة بأجسام قوية صلبة”.