أسرة “وجدي صالح” تحمل “البرهان” مسؤولية استهداف ابنها
الخرطوم: صوت السودان
حمّلت أسرة القيادي بقوى الحرية والتغيير وجدي صالح، رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان والسلطات الأمنية مسؤولية الاستهداف الواضح وتشويه سمعته وكسر إرادته.
وقالت الأسرة في بيان “إن مايتعرض له وجدي من استهداف واضح من رأس الانقلاب ومحاولة تشويه سمعته لن يجدي والشعب السوداني كله يعلم من الفاسد ومن الذي يتستر بالأجهزة العدلية، وهذا الاستهداف الذي تم صباح الأحد 16 أكتوبر بقسم الشرطة الشمالي لن يزيده إلا قوة”.
وأضاف البيان أن المحاولات اليائسة لكسر إرادة وجدي لن تزيده إلا صلابة، ومهما حدث فسيظل وجدي مرفوع الرأس وموفور الكرامة”.
وكان وكيل النيابة الأعلى بمحلية الخرطوم عثمان أحمد إدريس، قد عمم إعلاناً نشرته الصحف الصادرة الأربعاء الماضي، للقبض على وجدي باعتباره متهماً هارباً.
وقال وجدي صالح في تسجيل فيديو على صفحته الشخصية بـ(فيسبوك)، إن ما يجري ما هو إلا محاولات لكسر شوكته وتشويه سمعته واغتيال شخصيته. وأكد أنه موجود في منزله وفي الساحات العامة وسط الشعب ولم ولن يهرب.
وكانت النيابة العامة قررت تجديد حبس وجدي صالح علي ذمة التحقيق 15 يوما، بعد أن سلم نفسه للشرطة إثر إعلانه متهمًا هاربًا من قبل النيابة.
وفي نهاية الشهر الماضي هاجمت مجموعة مسلحة بطريقة مروعة منزل صالح وقامت بتكسير واجهة منزله في الخرطوم، الأمر الذي أثار الرعب بين أفراد أسرته، ووصف وجدي الحادثة بأنها مجرد محاولة لتهديده من قبل عناصر نظام الرئيس السابق عمر البشير والمجموعات الداعمة لانقلاب 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.