أخبار

والي كسلا يقف على حملة مكافحة الأمراض بـ”شمال الدلتا”

الخرطوم: صوت السودان

وقف والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله برفقة أعضاء لجنة امن الولاية ومدراء عموم وزارتي الصحة والتربية والتوجيه إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالولاية ومحلية شمال الدلتا وبحضور ناظر عموم  ناظر الهدندوة والمدير التنفيذي للمحلية وقفوا أمس على  أنشطة وبرامج حملة مكافحة الأمراض والاصحاح البيئي التي تجيء بدعم من متطمتي براكتكال اكشن وأصدقاء السلام في الفترة من 11 أكتوبر الجاري وحتي 26 منه.

وتحتوي على  نقل النفايات ،رش وتوزيع كلور وناموسيات وأدوات نظافة شخصية وذلك بمشاركة 300 عامل.

وحيا الوالي اهتمام المحلية بالعمل الصحي ودعم الشركاء من المنظمات في تنفيذ الحملة. وتعهد بالعمل على معالجة قضايا المنطقة الأساسية من الخدمات خاصة معالجة تكرار كسورات القاش بالتنسيق مع المركز.
وتحدث المهندس محمد طاهر  سنيور إنابة عن مواطني منطقة متاتيب عن برامج المنطقة واحتياجاتها في مجال التعليم والصحة. مشيداً بدور المحلية في وضع برامج متكاملة لخدمة المحلية بصورة عامة. واستعرض التأثير الذي اجتاح المنطقة منذ فترات الحروب التي شهدتها المنطقة وانعكاسها على خدمات المياه، الصحة ، الطرق والكهرباء بالاضافة الى حجم الأضرار جراء كسورات القاش وإدخال المحاصيل النقدية في مشروع القاش الزراعي.
وتناول المهندس موسى إبراهيم مدير منظمة براكتكال اكشن التدخلات التي قامت بها المنظمة في محلية شمال الدلتا بصورة عامة. وقال إن المنظمة آلت على نفسها أن تعمل وفق ائتلاف مع عدد من المنظمات في أربع من محليات الولاية منذ العام 2018  في قطاعات متعلقة باصحاح البيئة والمياه والأمن الغذائي. وأضاف أن العمل الذي تنفذه المنظمة بالمحلية يقوم على مبدأ المشاركة في اطار التنسيق وتجديد برنامج الائتلاف مع المنظمات في محاور الصحة والمياه.

من جانبه أشار مفوض العون الإنساني إدريس علي محمد إلى متابعة المفوضية لكافة أنشطة المحلية عبر المنظمات. وقال نحن راضون عن أداء المنظمات ونحتاج إلى مشاركة قوية من المجتمعات. وأمن علي أهمية التنسيق وتضافر الجهود لقيادة العمل والتدريب المجتمعي وتنفيذ المشاريع التشاركية لتنشيط المجتمع اقتصادياً. وقدم المدير التنفيذي للمحلية محمد طاهر شيبة تنويراً حول الحملة والترتيب لها والاستجابة من براكتكال اكشن لتنفيذ الحملة إلى جانب مشاركتها في تنفيذ عدد من الأنشطة علاوة على دور  منظمات أصدقاء السلام وتنمية المرأة تجاه الحملة. وأضاف أن الحملة تتم بمشاركة كافة فعاليات المحلية التي تستهدف 12  مجتمعاً بالمحلية وتغطي أكثر من 170 ألف  نسمة. وأشاد بتفاعل شباب المحلية وإشراف لجنة أمن المحلية ومتابعتها للعمل مثمناً دور وزارة الصحة وتفهمها لمطلوبات المحلية في العمل الصحي.وقدم شكره لكل الجهات التي ساهمت في تنفيذ ودعم برامج الصحة بالمحلية.

من جانبه  قال ناظر الهدندوة محمد الامين ترك إن العمل المنفذ هو الذي يفيد المجتمع بعد الخروج من تداعيات الفيضانات وصولاً إلى إنسان معافى. وقدم شكره لرئيس مجلس السيادة لدعم مشروع كهرباء مدينة أروما لانارة 13 قرية بالمدينة إضافة إلى تغطية عدد من القرى بشمال الدلتا. وطالب ترك بتكوين لجنة تحت رعاية الوالي لمتابعة مشروع مياه ادرهببب ومراجعة سير المشروع. واشاد باهتمام الوالي ومواقفه المشهوده مع انسان القاش. ونوه ترك إلى  مذكرة التفاهم  الذي سيوقع مع مفوضية العون الانساني بشأن برامج المراك.
وقال إن التغيير المرجو يكون في الفهم والخطط وليس الاشخاص. وأشار إلى مفاهيم المشاركة بين الدولة والمجتمع في قضايا الخدمات ودعمها. واضاف أن من واجب الدولة توفير الخدمات الأساسية.

ونادي ترك بإشراك المرأة في العمل المجتمعي وتبني قضاياها وفق تعاليم الشرع والدين. مرحبا في هذا الصدد بأي جهه تتعاون معهم وفق تعاليم الدين.

سونا

زر الذهاب إلى الأعلى