الكتاب

محمد وداعة.. ما وراء الخبر.. *قبيلة الرزيقات.. بين ناظرها و شبابها*

*ما هى الرسالة التى ارسلها السيد محمد موسى عليو نائب حاكم دارفور*،
 *قولكم هذا لا يخيف احدآ ، و لن تجدون من يستجير من الرمضاء بالنار*
*يا هؤلاء من تهددونهم سيموتون او ينتصرون* ،
*هذه البلاد لن تستقر الا على جيش واحد*
*منا الاشادة بصوت العقل و الوعى فى قبيلة الرزيقات ، و تنسيقية المحاميد*
*نقول لكم ان بضاعتكم سترد عليكم ، فلا اهل الخرطوم سيقتتلون ، و لا الشمال سيكون مسرحآ لحروبكم* ،
*يقول لكم  اهل الخرطوم و الشمال  فهمنا الرسالة و ردنا عليكم بمثل ما قلتم* ،
فى تزامن مخطط اطلق السيد مادبو ناظر قبيلة الرزيقات و نائب حاكم اقليم  دارفور محمد موسى عليو، و هو من قادة قبيلة الرزيقات ، اطلقوا صيحة الحرب  ، قال السيد ناظر القبيلة ( ان قبيلة الرزيقات حريصة كل الحرص على ابن القبيلة محمد حمدان دقلو وهو يشغل منصب حساس  وهو ابن السودان و نحن لا نجامل بمحمد حمدان وهو خط احمر و هناك تحديات و استهداف له و تعلن القبيلة وقوفها مع ابنها بكل قوتها )  ، و قال عليو مخاطبآ اهل دارفور بعد ان سأل الله الهداية لاهل الخرطوم (  انتم كنتم دولة مستقلة  لها علمها و لها نقودها و لها علاقاتها الخارجية ، عاوزينكم تكونوا موحدين ، الظروف الانا شايفها بى عينى دى، ناس الخرطوم ديل نسأل الله لهم الهداية، ، و لكن لا سمح الله اذا حدث ما لا تحمد عقباه ، تكونوا ثابتين عشان تستقبلوا الاخرين الذين يستجيرون بكم فى يوم من الايام  بكل ترحاب ، و اظنكم فهمتوا الرسالة   ) ،
فى بيانها قالت الهيئة الشبابية لابناء الرزيقات ( بان بيان الناظر يمثل رأيه الشخصى و ليس رأى القبيلة ككل ، وهو بيان يؤثر على اللحمة الوطنية لابناء الشعب السودانى ن و دعوة صريحة للفرقة و الشتات  و التعصب المناطقى و القبلى الذى من شأنه ان يقود البلاد لحرب اهلية طاحنة ،اذا كل قبيلة اعتبرت ابنها خط احمر، وهو سلوك نرفضه جملة و تفصيلا ، و نرفض اقحام القبيلة فى الصراعات السياسية ، و تظل القبيلة جسم اجتماعى للتعارف و التآخى لا دخل له فى السياسة ) ،
و قالت المحاميد عبر تنسيقيتها العليا ( لقد طالع الشعب السوداني امس تصريح لناظر الرزيقات محمود موسي مادبو اقحم فيه الرزيقات كمكون اجتماعي في حلبة الصراع السياسي الجاري في البلاد بإعلانه وقوف ودعم قبيلة الرزيقات للسيد قائد الدعم السريع وهدد الناظر باسم القبيلة ووضع لولي  نعمته خطوط حمراء باسم العامة وادخل القبيلة في منعطف صراع سياسي خطير ومضر بوحدتها وتماسكها كما وضعها الي جانب الوقوف ضد ارادة السودانين في تطلعهم لبناء دولة القانون والمؤسسات على حساب دولة القبيلة والعشيرة الموجودة الان ) ،
بداية لابد من الاشادة بصوت العقل و الوعى فى قبيلة الرزيقات ، شباب القبيلة و المحاميد ، و نقول مثل قول ابناء الرزيقات ابعدوا القبيلة من الصراعات السياسية ، لان اول الخاسرين من الصراع المحتمل و الذى يبشر به نائب حاكم دارفور السيد عليو سيكون الرزيقات الذين يروجون للفتنة و يسعون لها  تحت لافتة القبيلة  ، و الحمد لله الذى جعل من ابناء القبيلة من يردون الفتنة بوعى و ثبات ، و نحن نشهد معكم ان مادبو و عليو لا يمثلون الا انفسهم ، نعلم هذا بعلاقاتنا الممتدة مع رموز و قيادات الرزيقات ، و نقول لهم ان بضاعتكم سترد عليكم ، فلا اهل الخرطوم سيقتتلون ، و لا الشمال سيكون مسرحآ لحروبكم ،
و لماذا انتم تتوهمون استهدافآ لابن قبيلتكم حميدتى ، فالعاقل من اتعظ بغيره ، حميدتى و قواته يحكمهم قانون ينص على انها تابعة للقوات المسلحة السودانية ، و انها تحت امرة القائد العام ، و رئاسة الاركان من تحدد حركتها و تسليحها و مهامها ، فما المشكلة ؟ ابن قبيلتكم جند الالاف و سلحهم بصنوف الاسلحة كلها من مسيرات و مدفعية و مدرعات و له جهاز استخبارات قائم بذاته ، و له اموال فاضت عن حاجة جنوده ، فاقتنى مئات العقارات ، ومن الاراضى  الزراعية مئات الالاف من الافدنة فى الخرطوم و غرب ام درمان و فى نهر النيل و الشمالية و الدمازين و الشرق ، ومن عموم السودان ، فماذا تريدون بعد ذلك ، انها الحرب لقتل و تهجير المستجيرين بكم ، مثل قولكم هذا لا يخيف احدآ ، و لن تجدون من يستجير من الرمضاء بالنار ، يا هؤلاء من تهددونهم سيموتون او ينتصرون ،
بقولكم هذا ايقظتم القبيلة فى كل مكان ، و سيحمل السلاح دفاعآ عن نفسه و ماله و عرضه كل من بشرتموهم باستجارتكم ، اننا ندعوا العقلاء من قبيلة الرزيقات و فى مقدمتهم شباب الرزيقات و المحاميد الى كلمة سواء ، تعالوا نجتمع على درء الفتنة ، و نزيل الخطوط الحمراء ، انتهى زمن تقوم فيه الحرب من اجل شخص واحد ، و هذه البلاد لن تستقر الا على جيش واحد ،  و يقول لكم  اهل الخرطوم و الشمال  فهمنا الرسالة و ردنا عليها بمثل ما قلتم ، و السلام على من اتبع الهدى،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى