الكتاب

محمد وداعة.. ما وراء الخبر.. *التسوية الجارية.. على نار هادئة!*

الخرطوم: صوت السودان

*الاتحاد الافريقى : التسوية قريبة*

*المركزى : الاتفاق اصبح جاهزآ*
 *اطراف فى الرباعية تقدم ترشيحات لرئيس للوزراء و رئيس لمجلس السيادة*
*حميدتى : لا خلافات بينى و بين البرهان*
*شواهد عديدة تؤكد تصريح الفريق حميدتى*
*الرباعية كيان لا مرجعية اقليمية او دولية له* ،
*محاولة ضم مصر و قطر و جنوب السودان و الجامعة العربية لاضفاء مشروعية للتسوية* ،
*القوى المناهضة لدور الرباعية تضفى مشروعية لهذا الدور عبر اجتماعها بها* ،
*معطيات عديدة ترجح بان ما يجمع بين البرهان و حميدتى ، اكثر مما يفرق بينهما* ،
*ما سر المواقع العبرية التى تنشط فى نشر الاخبار و الشائعات عن الاوضاع فى السودان*
*كذب* الفريق اول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع ، ما نشرته بعض و سائل الاعلام حول وجود خلافات بينه ، و رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ، و اكد عدم وجود اى خلافات بينهما، واصفآ ما تم تداوله حول توسط قيادات بارزة بالادارة الاهلية ، بانها ادعاءات كاذبة لا اساس لها من الصحة ، قصد مروجوها اثارة الراى العام ، داعيآ وسائل الاعلام الى توخى المصداقية فى نشر الاخبار ، وعدم الانسياق وراء الشائعات المضللة ، وهذا يعنى ان الادارات الاهلية التى وضعت على عاتقها مهمة رأب الصدع بين الرجلين وقعت هى الاخرى ضحية لشائعات عن هذه الخلافات التى لا وجود لها، لا سيما ان الادارات الاهلية عقدت عدة اجتماعات للترتيب لهذ الوساطة ،
مفاوضات و لقاءات *سرية* طرفها من جهة  *جنرال كبير مقرب من الفريق اول البرهان القائد العام لقوات المسلحة* ، و من جهة اخرى مجموعة المركزى بتسهيل و ضغوط  من الرباعية ( و التى اصبحت خماسية ) ، بمشاركة السيد فولكر بيرتس ، و فى غياب ممثلى الاتحاد الافريقى و الايقاد ،هذه المفاوضات توشك على الوصول لاتفاق بين هذه الاطراف ، و من ثم تمريره عبرالالية الثلاثية ، و فرضه بعد ذلك على الاطراف الاخرى وادراجها فى التسوية عبر صيغة العصا و الجذرة ، هذه المفاوضات قامت على تحالف شبه معلن بين قائد قوات الدعم السريع الفريق حميدتى  و قوى الحرية و التغيير مجموعة المركزى ، ووصلت التسوية الى مرحلة اعتماد دستور تسييرية المحامين ، ليكون الاساس الذى يتم التوافق حوله ، و تسريبات عن مشاركة اطراف فى الرباعية فى ترشيح رئيس للوزراء و رئيس لمجلس السيادة ،
تسريبات المجلس المركزى تؤكد ان الاجتماعت تجاوزت عقبة حصة اطراف سلام جوبا بالاتفاق على حكومة كفاءات ، و ان المجلس المركزى اتخذ هذا القرار بالاغلبية ، مبينآ ان هنالك معارضة من بعض اعضاء المجلس المركزى ،
هذا الذى يجرى ان كان صحيحآ ، وربما هو كذلك ، فانه يعيد الاوضاع السياسية فى البلاد الى ما قبل الانقلاب ، مع اضافة ( تمومة جرتق ) من بعض القوى التى ربما تريد ان تتطهر من وزر انقلاب  1989م ، و اخرى بدافع المشاركة فى السلطة بشكل او بآخر ، لان الجميع يعلم ان استخدام مصطلح ( حكومة كفاءات ) سوف يترجم الى محاصصة ، او ( حزبية غير صارخة) مع تقدم التسوية ،
هذا ان حدث ، سيزيد المشكلة تعقيدآ ، فهو حل هجين ، يستجيب الى تطلعات المجلس المركزى فى الحكم ، و يضمن حصة اطراف السلام فى الحكومة القادمة ، و يرضى العسكريين بوجود بعض مؤيديهم من القوى السياسية فى التسوية الجارية ، هذا الوضع سيخلق صراعات جديدة بين اطرافه ، و الى  اصطفاف جديد بين القوى التى ترفض هذه الحلول الزائفة ، لا جدوى لعملية سياسية فى ظل تعدد الجيوش ، فلا دمج سيحدث ، و لا ايلولة شركات للمالية ، و لا انتخابات ، هذه ان حدث سيكون نهاية السودان ، و تفكيكه الى دويلات متناحرة ، وهذا مرفوض و سيجد منا و من غيرنا مقاومة جادة و مسؤولة ، اللهم الا قد بلغت ، فأشهد ،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى