أخبار

تشكيل المجلس القيادي للحركة الشعبية “التيار الثوري الديمقراطي”

الخرطوم: صوت السودان

الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي
مكتب الرئيس
قرار : ح ش ت س – ت – ث – د- ٢- ٢- ٢٠٢٢
قرار بتكوين المجلس القيادي
( تجديد الرؤية و التنظيم)
( الشعب يريد بناء سودان جديد – نحو مواطنة بلا تمييز).
(نحو بناء حركة ثورية ذات حضور عضوي في الريف و المدينة) .
بموجب التكليف المناط بالرئيس و صلاحيات رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي المنصوص عليها في دستور ٢٠١٣ المعدل ٢٠١٩ و بعد مشاورات كافية استغرقت ما يقارب الشهر و التي ابتدرت في ٢٣ اغسطس ٢٠٢٢ و حتي وقت صدور هذا القرار و بعد فراغ عدد من اللجان من أداء أعمالها، و المشاورات المباشرة التي أجراها رئيس الحركة يتم اصدار القرار رقم ح- ش-ت-س-ت-ث-د-٢-٢-٢٠٢٢ بتكوين المجلس القيادي للحركة و الترتيب الفوري لانعقاد اجتماعه الأول للبت في عدد من القضايا التي سيرد ذكر بعضها في هذا القرار.
لعله من المهم بالنسبة لاعضاء الحركة و أصدقائها و الرأي العام التأكيد علي الآتي :
١/ تجربة الحركة الشعبية منذ تأسيسها الأول في ١٦ مايو ١٩٨٣ و تأسيسها الثاني بجمهورية السودان بعد انفصال دولة جنوب السودان، في كلتا الحالتين اتسمت البنية التنظيمية للحركة بغلبة البنية العسكرية في كثير من نواحي التنظيم بحكم الدور المتاعظم و التضحيات التي قام بها الجيش الشعبي لتحرير السودان و لأسباب تاريخية اخري، و قدمت تلك التجربة المهمة قليل من الإجابات و كثير من الأسئلة لا سيما فيما يتعلق بالديمقراطية الداخلية للتنظيم و تطبيق اطروحة المواطنة المتساوية علي الحقوق التنظيمية المتساوية و مساواة المدنيين من أعضاء التنظيم و الاعتراف بدورهم الي جانب العسكريين من أعضاء الحركة، و التمسك برؤية السودان الجديد في بناء حركة تشمل كافة ارجاء السودان.
علي الجانب الآخر ظلت رؤية السودان الجديد متفوقة علي التجربة التنظيمية بل ان رؤية السودان الجديد بعد أربعة عقود من الممارسة و النضال اضحت مملوكة لملايين السودانيات و السودانيين و الديسمبريات و الديسمبريين، و تجاوزت تلك الرؤية الإطار التنظيمي للحركة الشعبية الي كامل المجتمع و مجالات الفكر و الثقافة و تركت بصماتها بوضوح في ثورة ديسمبر المجيدة التي احتفت بالوحدة في التنوع و طرحت جوهر رؤية السودان الجديد بعد أن يبست الأرض و رددت الجموع ( ان الشعب يريد بناء سودان جديد).
٢/ المجلس القيادي الجديد يضم أعضاء المجلس القدامي و رؤساء الحركة في الولايات المؤيدين لطرح التيار الثوري الديمقراطي و ثلاثة من قيادات الحركة الذين يتم ترفيعهم الي مستوي الرؤساء في ثلاث ولايات كما سيتم التشاور مع عضوية الحركة في ولايات القضارف، كسلا ، غرب دارفور ، الشمالية، شرق دارفور و جنوب دار فور لاختيار رؤساء الحركة الذين سيمثلونهم في المجلس القيادي و يضم المجلس أيضا بعض قيادات الحركة الشعبية البارزين في المهجر و القيادات النسوية التي ستشكل ٤٠٪ علي الاقل من المجلس القيادي و سيتم إجراء معالجات اخري لرفع نسبة النساء و كادر الحركة الشعبية الذي لعب دورا قياديا و ثابتا في السنوات الماضية و الشباب و إكمال هيكل الولايات كما قام الجسم الطلابي باختيار ممثله في المجلس القيادي .
٣/ سيقوم المجلس القيادي بالمصادقة علي نائب الرئيس و السكرتير العام و السكرتارية العامة.
٤/ سيقوم المجلس القيادي بإجراء التعديلات اللازمة علي المنفستو ، الدستور و الاسم، الشعار، العلم، الرموز و الاختام الي حين قيام المؤتمر العام.
٥/ سيكمل المجلس القيادي هياكل الحركة الشعبية في كافة الولايات و المهجر مع وضع برامج واضحة بقية لاستكمال و انتصار ثورة ديسمبر و المشاركة في العمل الجماهيري و تحالفات قوي الثورة و استعادة الوجه الثوري للحركة الشعبية كمنظمة ديمقراطية ذات حضور عضوي في الريف و المدن و هذا ليس بالامر السهل.
٦/ يتم تحديد أقصي مدة للرئيس الحالي و أقصي مدة يقضيها اي رئيس للحركة حتي يضمن ذلك التداول الديمقراطي للمواقع التنفيذية و إشاعة الديمقراطية الداخلية و المحاسبة و ان ينص علي كل ذلك بدقة و وضوح في دستور الحركة الشعبية بتعديلاته التي سيدخلها المجلس القيادي و الذي سيجيزه المؤتمر خلال عام.
٧/ التركيب الحالي يتجاوز الطرح التقليدي لاقدميات المجلس السابق و يعطي اسبقية للنساء كجزء من الرسائل الجديدة في بناء الحركة.
٨/ المجلس القيادي الحالي يضم و يضمن التنوع السوداني وهي واحدة من أهم القضايا في رؤية السودان الجديد و احد الاوتاد التي تدفع في ضمان وحدة السودان و ان تكون رؤية السودان الجديد رؤية للتغيير و الوحدة و المواطنة بلا تمييز لا آلية لتمزيق السودان.
٩/ اخيرا نتقدم بالدعوة لبنات و أبناء شعبنا في كافة ارجاء السودان و المهجر و في الريف و المدن و نخص الشباب و النساء بالانضمام لصفوف حركتنا كما ندعو الذين ابتعدوا عن الحركة لأسباب متعلقة بطرحها و عدم فاعلية التنظيم في بعض الأوقات لاستعادة عضويتهم مع تنبيه كافة مؤسسات و أجهزة الحركة للنظرة الفاحصة حينما يتعلق الأمر بالتخريب الذي تقوم به الدوائر المعادية للحركة و رؤية السودان الجديد.
١٠/ سيكون المجلس القيادي من ٤٥ عضوا و سيكون هنالك مكتب تنفيذي يؤدي مهام المكتب القيادي بين دورات انعقاده و سكرتارية عامة تقوم بالعمل اليومي.
اعضاء المجلس القيادي
١/ بثينة ابراهيم دينار.
٢/ الرضي ضو البيت ادم.
٣/ نعمات ادم جماع(رئيسة الحركة بولاية النيل الابيض) .
٤/ عثمان علي ادروب(رئيس الحركة بولاية البحر الأحمر).
٥/ فاطمة حبيب(رئيسة الحركة بولاية شمال كردفان).
٦/ علي عبداللطيف.
٧/ إحسان عبدالعزيز.
٨/ طارق بابكر محيسي(رئيس الحركة بولاية الخرطوم).
٩/ منال احمد اسماعيل الأول.
١٠ احمد عبدالله تاتير.
١١/ الهام مالك سلمان.
١٢/ الشيخ دودة ادم(رئيس الحركة بولاية شمال دارفور).
١٣/ سوسن عبيدالله.
١٤/ جمال الدين حسين(رئيس الحركة بولاية الجزيرة).
١٥/ اسمهان ادم.
١٦/ احمد إدريس(رئيس الحركة بولاية نهر النيل).
١٧/ ومضة سعيد
١٨/ ادم احمد خميس(رئيس الحركة بولاية وسط دا فور).
١٩/ مني مختار محمد
٢٠/ الحاج بخيت محمد عبد الوهاب.
٢١/ زبيدة موسي.
٢٢/ ناصف بشير.
٢٣/حسن سليمان عبدالله(رئيس الحركة بولاية سنار).
٢٤/خالد درجة .
٢٥/ محمد الشيخ توتو.
٢٦/ د. محمد صالح ياسين.
٢٧/ احمد عبدالطيف محمد الصيادي(الناطق الرسمي للحركة الشعبية).
٢٨/ نزار يوسف.
٢٩/ احمد ضحية.
٣٠/ د. مصطفي الشريف.
٣١/ علي النابو.
٣٢/ احمد موسي التوم.
٣٣/ حسام الدين الميرفابي.
٣٤/ محمد بابكر .
٣٥/ عثمان قدف.
٣٦/ عبداللطيف ادروب.
٣٧/ الشيخ عبدالعال المكاشفي.
٣٨/ماهر محمد محمود عثمان(ممثل الطلاب).
سكرتارية المجلس القيادي
١/ عباس الطاهر
٢/ محمد عزالدين
٣/ ايماء عمر.
٤/ محمد يوسف ادم صالح.
ياسر عرمان
*رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي*
*٢٠سبتمبر ٢٠٢٢*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى