أضرب وأهرب..عبدالمنعم شجرابي :فتحوا عينكم
••• في اللفة الأولى طار وارتفع، وفي اللفة الثانية كما طار وقع. كسب نقاط الدورة الأولى متصدرًا، ومن بعدها (تسمر) مكانه. رسمه البياني، الذي كان إلى أعلى، هبط سريعًا، ومرماه يستقبل أربعة أهداف (تهرد الفشفاش). وما كان الهلال ذلك الهلال، والأهداف تتوالى هدفًا بعد هدف.
••• فرقة الهلال كانت تقاتل من قبل قتال الأبطال، ظهرت مستسلمة وباتت بلا دفاع ولا هجوم، وأضحت (أي كلام). انسلت منها الروح وماتت (موت الفجأة) الذي يرفضه المتنافسون في البطولات الكبرى.
••• ظهر الهلال (دايخ مفكك)، ولو كانت هناك تحذيرات في كرة القدم، لكان التحذير (لأصحاب القلوب الضعيفة) بعدم مشاهدة الهلال أمام مازيمبي، بعد أن شاهدوه أمام الشباب وهو يتدحرج من سيئ إلى أسوأ.
وربما كان ظهوره الضعيف هذا (إشارة حمراء) لمحطته الأخيرة (والميس) الذي يريده لاعبوه وجهازه الفني بخطوط عريضة وتفاصيل التفاصيل من الخذلان والاستسلام.
••• وجود غيابات تسبب في النتيجة (عذر قبيح)، والعذر الأقبح من الذنب (السواطة الساطها)فلوران، وفريقه بلا (تكتيك ولا تكنيك)، بعيد عن قراءة خصمه، متعذرًا بالغيابات، علمًا أن تجهيز البدائل (من بدري) مسؤوليته وشريكه خالد بخيت.
••• خسارة الهلال قاسية بأهدافها الأربعة، وقاسيه وهو يخرج بلا هدف شرفي حتى. وأكثر قسوة (سوء الخاتمة) في مبارياته بعد أن افتتحها بفوز، جاء بعده انتصار وكسب للنقاط.
••• خسارته أمام الشباب التنزاني اعتبرناها (عترة تصلح المشي)، فماذا نقول عن خسارة بعدها أمام مازيمبي؟ سوى القول انه دخل دائرة الخسارة (والغريق قدام)،بعد أن حسبنا البطولة (دانت وحان قطافها).
••• لاعبو الهلال وجهازكم الفني (فتحوا عينكم) (وشدوا حيلكم). نحن أعصابنا براها محروقة.. والفينا مكفينا.. والجاتنا تختانا.
(ويبقى الأمل).
عبد المنعم شجرابي..