منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدارفور صدمت من فراغ مناطق المساليت من ساكنيها

 متابعات :صوت – السودان

    طوبي هاورد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بدارفور حين العودة إلى الجنينة و زالنجي لأول مرة منذ اندلاع الحرب، صدمت من الدمار الذي لحق بوسط الجنينة وفراغ مناطق المساليت السكنية من أهاليها.و لقد شعرت بالغضب بسبب نهب وتدمير مراكز الأمم المتحدة

 والمنظمات غير الحكومية والخدمات العامة. أنني قلق على النازحين الجدد من معسكر حصاحيصا في زالنجي، وأردمتا وحي الشاطئ في الجنينة. ومع ذلك، فأنا متفائل مع عودة الأسواق إلى الحياة و رجوع عدد قليل من الناس إلى ديارهم. وأنا ممتن لأن وصول المساعدات الإنسانية بدأ في التزايد؛ وأنا أشعر بالتواضع أمام صمود العاملين المحليين في المجال الإنساني . وتحتاج دارفور إلى المزيد من الدعم الآن إذا أرادت التغلب على الصدمة الحالية.