الكتاب

العيكورة | (القربة مقدودة) يا سعادتك …!

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

خاص ب [صوت السودان] قبل ايام كتبت مقالا احث فيه جميع القوى السياسية للحاق بركب التوقيع على هذا الاتفاق (طالما انه قدرا مقدرا) وطالبت تلك الاحزاب و الكيانات ان (تعصر على نفسها شوية) مقدرا عدم اقتناعها او رفضها للاتفاق من اساسة وقلت يومها طالما انه مفتوح فلينقحوه من الداخل او فليهزموه من الداخل و طالبت تلك المجموعات ان لا تكتفي بانه [ رجس من عمل الشيطان او البرهان فاجتنبوه] وبنيت هذه الرؤية على انه طالما ان الامر شورى وديمقراطية كما (صدع روسينا) البرهان ومركزي الحرية فليدخلوه (ياخ) والموية (تكضب) الغطاس .

لا انكر ان بعض المداخلات وردتنى حانقة على هذه الفكرة (الجهنمية) ومنهم من سألنى قائلا : وحتى لو كان يدعو الى فصل الدين عن الدولة ؟ نعم لا احد يدعم ذلك مطلقا ولكن لم لا تدخل هذه القناعات وتهد المعبد من الداخل طالما ان (الحكاية) مفتوحة كرة قدم ! هذه وجهة نظري وتعالوا شوفوا (٣١) طلب توقيع (جاب اخرهم كيف)؟
طيب ….
اليوم وبحسب صحيفة (الديمقراطي) ومواقع اخرى اعلنت الحرية والتغيير المركزي عن تلقيها (٣١) طلب للتوقيع !
الرد الطبيعي شنو يا (عب باسط) ؟
حباااابكم ابقوا داخلين ! مش كده؟
(لا) قال ليك ان الاستاذ محمد عبد الحكم عضو اللجنة الاعلامية لقحت (المركزي) بحسب (الديقراطي) صرح بان التوقيع ليس مفتوحا !
(امممك) …
قمنا علي (اللولوه)؟
وانه سيكون حكرا على قوي الثورة وقوي الانتقال (ناس) كمال عمر وانصار السنة والاتحادي جناح الحسن و (قال) وتلك القوي التى لديها مواقف ايجابية من الثورة قبل ١١ ابريل من العام ٢٠١٩م .
مش كده وبس ….

قال و سيجتمع المكتب التنفيذي ل(قحت) المركزي الاحد (اللي هو اليوم) تم ما تم علمي علمك واحد (قال) لمناقشة موضوع ماهى القوى المسموح لها بالتوقيع ! والرد على ال (٣١) طلب التى وصلتهم !
انتهى كلام (القحاتة) المكشوف لكل الشعب السوداني
نجي نشوف ….
(عمنا) البرهان رايو شنو فى الكلام ده ، توافق ، لا إقصاء لاحد إلا (البتاع الوطني) ومش عارف حكومة كفاءات و … و ….!
اها يا سعادتك ….
وانت شايف اللولوه يادوب بدت ويا ريس براك شايف (خرخرة القحاطة) ونكتبها (بالطاء) وفى كل خير و(اهوو) الاقصاء عينك عينك
فرأيك شنو؟
حا تواصل معاهم واللا نقول الكلام (الماياهو) !
يا سيدي …
(القربة مقدودة) !

قبل ما انسى :–
يا سعاتو نجض شغلتك فلم يعد للمواطن غير سروال واحد والواحد ده زااتو دارعو فى كتفو !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى