العيكورة: فال الله ولا فالك يا (سلك)

بقلم/ صبري محمد علي.. (العيكورة)
تدوينة على (الفيسبوك) عينى ما شافتها نقلتها [متاريس] عن الوزير المعزول في العهد البائد خالد عمر يوسف الشهير إعلامياً ب (خالد سلك) هذه (التدوينة) بصراحة ما عارف أسميها شنو ؟
ضُرس عقل ، صحوة ضمير ، تنجيم ، قراءة فنجال ، ظهور ساااكت (بتاع) أنا أتكلم إذاً أنا موجود

المهم ولدنا خالد قال شنو …
قال ليك إن السيول التي تحاصر الناس حالياً لن تكون قمة آلام البلاد وأوجاعها ! (اكيد الزول ده بقرأ ليهو في كتاب فلاسفة الايامات دي) يعنى صور لينا الحكاية فيها (بيك) بكسر الباء وعلى قمة هذا (الجراف) أوجاع تانية منتظرانا لسه ! ياخى فال الله ولا فالك يا بني .

و(مش كده) وبس قال ليك إن هناك فجوة غذائية ستضرب (قرابة) شفتو الكلمات اللزجة دى كيف رقم مافى ! قال ليك قرابة نصف سكان السودان خلال الأسابيع القادمة ! بحسب بعض التقارير الموثوقة !

(مش قلت ليكم الزول ده بقرأ ليهو في كتاب) !

طيب مااا تكمل جميلك يا ابني وتسمي مصدر التقارير دى عشان برضو كمان نعمل حسابنا وكده و نحن ناس عندنا عيال برضو .

(ولدنا) خالد بحسب نقل [متاريس] قال إن البلاد لا تحتمل (مماحكات والاعيب الصغيرة وضيق الأفق وشح النفس) …..

يا سلاااااام ياخ …..
من زمان كنت وين ياخ ! قبل تلاته سنوات الكلام الحلو ده كان وين يا سلااام ياخ قال و (ضيق الأفق) ياخ ده ما كان مرقكم من ورطه كبيرة لو فهمتوه زمان و قال شح النفس وده
(نفس الزول) ….
القال أتينا لنحرر السودان من الإسلام السياسي والسياسي دى من عندى حتى لا اظلمك فسبحان مغير الأحوال .

وبعدين (ولدنا) خالد قال إن الانقلاب ليس لديه ما يقدمه سوى قيادة البلاد للانهيار !

والله ياخ على الأقل الانقلاب ده خلى الناس يتحاوموا في الشوارع لغااااية الصباح في امن وامان

والانقلاب ده خلاكم تكتبوا وتنتقدوه وانتم خارج السجون و (بالضمانة العادية) التي كنتم تعرضون عنها

وعلى الأقل يا ابني بقى عندنا ولاة حايمين بالشوارع والمصارف وتحت المطر

والانقلاب ده خلى حاجات كتيرة تدخل الجحور وأعاد آخرين يتحسسوا اوزانهم الحقيقية .

وفى ختام التدوينة ولدنا (سلك) طالب القوي المعارضة للانقلاب بمراجعة اخطائها والتوحد لاسقاطه !
مالو حق مشروع ….
ياهوو داك الانقلاب ويا هوو داااك القصر الجمهوري ورونا منو الطفى النور ؟

قبل ما أنسي : ــــ
كنت متوقعك يا إبني في ختام التدوينة ان تعلن لنا عن مساهمة حزبكم (المؤتمر السوداني) وشبابكم في تخفيف آثار السيول عن أهلنا الكرماء .
مالكم الناقصكم شنو ؟
تحمدوا ربكم بى سيخكم واسمنتيكم !

الأربعاء ٢٤/ أغسطس ٢٠٢٢م