أخبار

بسبب السيول.. تحذيرات من أوضاع كارثية بـ”جنوب دارفور”

الخرطوم: صوت السودان

كشفت مدير إدارة صحة البيئة بوزارة الصحة ولاية جنوب دارفور تهاني أحمد موسي عن صعوبة وصول معينات الإصحاح البيئي لمحلية أم دافوق الحدودية بسبب وعورة الطريق جراء السيول التي ضربت المحلية.

وقالت تهاني لدارفور 24، إن فريق الإصحاح البيئى بالمنطقة يقوم بمهامه برغم قلة الإمكانيات وتوقعت إرسال المعينات عبر الطيران العسكري في أقرب وقت لجهة تفادي الأمراض المنقولة عبر المياه وعلى رٱسها  الإسهالات المائية.

وأكد المواطن صديق محمد آدم من أم دافوق الحدودية أنهيار أكثر من 300 مرحاض غمرتها مياه السد الذي إنهار منتصف الأسبوع الماضي وأشار إلى ان الوضع الصحي  ينذر بحدوث كارثة حال عدم  تدخل الجهات المختصة بصورة عاجلة  كاشفاً عن إستخدام المواطنين للمياه نفسها دون وجود جهات رقابية فى ظل انعدام مواد تنقية  المياه (الكلور ).

من جهته كشف مفوض العون الانساني بولاية جنوب دارفور كرم الدين أدم كرم الدين لدارفور 24 عن إنهيار أكثر من 4048 مرحاض بإنحاء الولاية ونفوق أكثر من200 رأس من الماشية بما  يهدد صحة وسلامة المواطنين .

ووصف كرم الدين الوضع الصحي بمخيمات النازحين الذين تعرضوا للسيول بالكارثي مناشداً المنظمات بسرعة التدخل لتفادي الأمراض وأضاف”الإسهال المائي خطير ويجب تدارك مياه الشرب وتنقيتها من التلوث”.

وإشتكت مديرة صحة البيئة تهاني من ضعف الإمكانيات بإدارتها وحثت المدراء التنفيذيين للمحليات بوضع الإصحاح البيئي في جدول الأولويات حفاظاً على صحة المواطنين وأكدت تدخل السلطات الصحية ومتابعة الاوضاع  في محليات بليل وكأس وعد الفرسان ومحليات نيالا شمال وبلدية نيالا.

وطالبت المواطنين بمناطق السيول بالاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل الأيادي.

من جانبه اكد رئيس قسم صحة وسلامة المياه بوزارة الصحة جنوب دارفور أحمد محمد الكارب  لدارفور 24 أن إدارته قامت بتنقية  المياه عبر الكلور  في مناطق السيول والفيضانات بالتعاون مع الصحة العالمية واليونسيف وتوفير كمية من حبوب الكلورة لأستخدامها في مصادر المياه محذراً المواطنين من شرب المياه من مصادر غير آمنة

وتابع:”على أصحاب التناكر والآبار والكارو بيع الماء النظيف الذي أضيف له الكلور بموجب القانون”.

ونفي الكارب تسجيل  أي حالات مرضية بسبب السيول والفيضانات الأخيرة بعد التحوطات  التى  قامت بها إدارته من خلال الإهتمام بالمحليات المتضررة والتعاون مع لجنة الطواريء الولائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى