الكتاب

عبدالمنعم شجرابي يكتب: هي عطبرة

أضرب وأهرب

 

مقترح أو قرار عطبرة عاصمة إدارية أشعل القروبات العطبراوية بمواقع التواصل الاجتماعي والكل بحجته في المعارضه أو التأييد

••• الموافقون ومع احترامي الكامل لوجهة نظرهم في تأييدهم هذا ( شالتهم الهاشمية ) بأمل أن تكون مدينتهم الأعلى والأرفع من باب الحب ( ومن الحب ما قتل ) وبحلم في ترقية الخدمات وتأهيل مطار عطبرة ..

••• في تقديري الحساب هنا خاطئ فالخرطوم العاصمة نفسها على كل العصور وإن لم تشهد تطوراََ إلا أنها ( صعدت للهاوية ) وكانت مثل غيرها في قطوعات الكهرباء ..

والشوارع المحفرة .. وجبال النفايات إضافةً لمياه آسنة والمواسير ( تشخر ) بلا مياه وبلا شك ( فأمراض وجراثيم ) صاحبة العمر الطويل ستنتقل للعاصمة الجديدة في عدم وجود التخطيط ورصد الأموال اللازمة ..

••• قرار نقل العاصمة إلى عطبرة مؤسس على جاهزية بنايات السكة الحديد ومنشآتها الأخرى لتحل عليه الوزارات الإتحادية وهذا يعني إستخراج ( شهادة الوفاة ) للسكة حديد التي سبق وأن استؤجرت مكاتبها ومخازنها ومنزلها على طول القضيب بكردفان ودارفور والنيل الأزرق وتحديداََ الدمازين وبعد أن هدمت منازلها بالخرطوم واستُقطعت آلاف الأمتار من أراضيها بموقف كركر بعد أن نزع القضبان جاء الوقت لضرب عمقها بعاصمتها عطبرة ولا عزاء للوطن في المؤسسة التي نقلت الوعي والتنمية إلى معظم أنحاء البلاد ..
••• تأهيل مطار عطبرة ( مجرد كلام ) والحديث عن هذا التأهيل يتم ( بنفرة ) محصنة بإجتماع أسبوعي كل أربعاء لجهات الاختصاص والنفرات قد تكون لبناء فصلٍ بمدرسة أو عنبر بمستشفى أو بئر معطل لا للمطارات التي تقدر تكلفتها بمليارات الدولارات وبتقدير أقل الملايين وللأسف لا رقم في الموازنة العامة للدولة لهذا المطار وهذا أيضاََ يقود للحديث كم رصدت الحكومة من الأموال لتهيأة العاصمة الجديدة

••• تصميم عطبرة الفني والثقافي وأولاََ الاجتماعي لا يقبلها عاصمة فقد صممت ( بكل المقاسات ) وتحديداََ المقاس (XXXXXXL) لتكون عاصمة للسكة حديد ..

يحيى الوطن بحياتها فليفكر العقل السوداني في إعادة السكة حديد سيرتها الأولى

••• عطبرة وبتصميمها الاجتماعي تعرف شوارعها (شوارعها) .. وتعانق احياؤها أحياءها .. وتعرف العجلات أخواتها وشريحة الاتصال تتصل على أختها ( والزاوية ) تنادي الزاوية وبكلمة ( اتفضل ) يتفضل الموقف على الموقف ويؤثر إنسانها على نفسه

••• دعوني أقول عطبرة ترفض أن تكون العاصمة لسبب واحد أنها عطبرة الوطن والتاريخ والمواقف عطبرة مصنع الرجال أم المدائن تتمنى وتعمل أن تعود الخرطوم ( عاصمة الصمود ) عاصمة محررة بأجمل مما كانت ( تلمع وترقش ) .. تحكم البلاد من قصر الشعب ومن القيادة العامة يصدر قرار الجيش وبالبرلمان يصوت نواب الشعب .. من ( الحيشان التلاتة ) التلفزيون والإذاعة والمسرح تتدفق الثقافة .. جامعاتها ترسم مستقبل البلاد وبإستاد الخرطوم يلتقي الهلال والمريخ .. وبمقرن النيلين تكون العصريات .. مساجدها تهلل وتكبر مطارها وفنادقها تستقبل الوفود والبعثات الدبلوماسية وبالصالات تتم الأفراح ..
••• اتركوها بتصميمها الوطني الثقافي والاجتماعي كما هي عطبرة أم المدائن ومصنع الرجال
••• عطبراوين بلا حدود عطبراويون بلا منتهى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى