تسعى الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية “تقدم” لعقد اجتماع سري يوم 6 أكتوبر الجاري.
وتشير التوقعات إلى أن الاجتماع سيتم عبر الإنترنت، في ظل غياب قيادات الحزب من خارج العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأوضح مصدر خاص لـ (صوت السودان) أن خالد سلك وطه عثمان هما الشخصيتان الأكثر تشددًا داخل الهيئة القيادية، حيث يسعيان إلى التحكم الكامل في مسارات الحزب.
يذكر ان عثمان قد تم تعيينه في منصب جديد غير موجود سابقًا، مما يمثل خرقًا واضحًا للوائح المتفق عليها في المؤتمر التأسيسي للحزب
. وتفيد المصادر بأن الاجتماع قد يقتصر على الأشخاص الذين يتمتعون بحظوة وولاء مباشر لكل من سلك وعثمان.
ومنذ انتهاء مؤتمر أديس أبابا في مايو الماضي، لم تُبادر قيادة “تقدم” بأي خطوات ملموسة للتواصل مع الشعب السوداني، مما يثير تساؤلات حول فاعليتها واستجابتها للواقع الحالي.
