الكتاب

*خلف الأسوار.. سهيرعبدالرحيم: الإعلام المصري..ذبابة الحراثة*

خاص صوت السودان

سخر الإعلام المصري من احتفالات الشعب السوداني بعبور القوات المسلحة السودانية جسور الحلفايا والفتيحاب والنيل الأبيض

واستهزأ الإعلامي المصري عمرو أديب في برنامجه (الحكاية) والذي يُبث على قناة (mbc مصر) استهزأ قائلاً “الشعب السوداني فرحان بعبور جيشه جسر داخل عاصمته” ثم استعرض احتفالات السودانيين في شوارع القاهرة بالكثير من التهكم، وقال “هل لا يستطيع جيشهم في مصر العبور من أمبابة للزمالك؟”.

عمرو أديب معذور في سخريته لأنه ابتداءً لا يعرف معنى مفردة (العبور) فالعبور الوحيد في تاريخ وطنه خط بارليف أكتوبر 1973م كان عبر الجيش السوداني.

الجيش السوداني هو من امتطى القوارب بلواء مشاة كامل وقوات عمليات خاصة ومتطوعين ليدحر الجيش الإسرائيلي عن حدودكم ويحرر أرضكم، فجنودكم لا يجيدون السباحة ولا العبور يا أديب

وقد كرم رئيسك عبدالفتاح السيسي الرئيس السوداني السابق عمر البشير و منحه نجمة الشرف في احتفالات أقيمت يوم 6 أكتوبر 2016م وذلك لمشاركته في حرب العبور ولعلمه التام أنه لو ترك أمر العبور لقوات مصرية فقط لوصل الجيش الاسرائيلي محافظة الجيزة.

الجيش السوداني هو من درب جنودكم في قاعدة وادي سيدنا لتجهيزهم للمعركة؛ فتعلَّم جنودكم معاني الجسارة و الثبات ولم يولِّ جنودُنا الدبر كما حدث في هزيمتكم التاريخية في حرب يونيو 1967م

الجيش السوداني عبر إلى أسطنبول (1854_1856م) حين استعان الباب العالي (السلطان العثماني) بالخديوي عباس باشا الأول لنجدته في حرب القرم مع روسيا فتلفَّت حاكمك يمنة و يسرة فلم يجد رجالاً لجواره فاستنجد برجال السودان فكانت مشاركة القوات السودانية على بحر أزوف حتى هزمت روسيا.

الجيش السوداني عبر يا أديب حين استعان به محمد علي باشا في حروب سوريا والأناضول.

الجيش السوداني عبر بسلاح المظلات في 1976م حين قام بحفظ السلام في لبنان والفصل بين الطوائف المتناحرة و حراسة مطار بيروت.

الجيش السوداني عبر حين أقام نقاط عسكرية لحراسة قناة السويس والدفاع عن سيناء إبان الحرب العالمية الأولى يا أديب لأن جيشك ذبابة حراثة.

أنا لا أتعجب لجهلك بتاريخ وطنك وثقافتك الضحلة التي لا تتجاوز حوارات سؤال شيرين عبدالوهاب عن أسباب طلاقها، فأنت واحدة من فقاعات عصر صناعة التفاهة…. فكيف لمثلك أن يعرف تاريخ الجيش السوداني؟.

نعم يا أديب …جيشك في مصر يستطيع أن يعبر من الزمالك لأمبابة دون احتفالات و بسهولة لأن جيشك باع 170,8مليون متر مربع من مصر هي مساحة رأس الحكمة للإمارات أما جيشي فقد رفض أن يبيع الفشقة للأمارات… هل علمت لماذا يستطيع جيشك عبور الجسور و جيش السودان يعبر بالقتال؟ …هناك من باع وهناك من قبض الثمن.

نسيت أن أخبرك أن ثلاثة جسور تعني أن لدينا نيلين؛ النيل الأبيض والنيل الأزرق و هما نهران يجريان على مساحات شاسعة في عاصمة مثلثة بها سبع محليات ولا وجه مقارنة بينها وبين الزقاق الذي تعيشون فيه ويجري فيه خور ابوعنجة و تسمونه نيل.

خارج السور:

سؤال :

كإعلامية سودانية عُرضت عليَّ جنسيات عدة دول ورفضتها وفضلت جنسيتي السودانية

لماذا هرولت أنت يا عمرو أديب للجنسية السعودية رغم حلقومك الكبير و صراخك الدائم مصر …مصر….مصر؟؟!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى