لقي (3) أشقاء من قبيلة الهوسا مصرعهم وأصيب والدهم وآخرين من الأسرة بجروح إثر اقتحام عناصر من ميليشيا الدعم السريع منزلهم بحلة غرب الدندر، فيما ألقت الميليشيا القبض على البقية والمصابين.
وبحسب شهود عيان تحركت مجموعة منهم الى قرية اروما غرب الدندر باثين الرعب والهلع بين أهلها قبل أن يطالبوا أهل القرية بتحديد (40) شابا لتجنيدهم، واختاروا معهم في الحال (20 ) شابا بعضهم دون سن البلوغ لتجنيدهم.
ووفقاً لشهود العيان أن عناصر الميليشيا توجهوا بعد ذلك نحو قرية أم نمل غرب الدندر حيث انهالوا على المواطنين ضرباََ وحرقاََ للمنازل ومنها تحركوا الي قرية ود باشوش وعادوا فيها سيناريو الرعب والنهب والحرق.
ويقول شهود العيان أن المتحرك الذي نفذ هذه الانتهاكات والفظائع أطلق على نفسه متحرك ود الخليل الانتقامي.
وشاهد السكان المحليون لافتات تحملها تراكتورات مكتوب عليها إشارات تفيد بأن المتحرك يستهدف الإنتقام من قبيلة رفاعة.
