أخبار

النائب العام: تلقينا “18.741” بلاغا، ولن نعترف بلجنة تقصي الحقائق

رصد:صوت السودان

جددت الحكومة السودانية رفضها وعم اعترافها بلجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، مؤكدا أنها لم تزر السودان أصلا ولم تقف على الحقائق على الأرض مشيرا إلى انها ارتكبت مخالفات ظاهرة.

وقال النائب العام لجمهورية السودان مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور أن لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة لم تقم بزيارة السودان أو تكلف نفسها بزيارة جمهورية مصر العربية التي تضم اكبر عدد من السودانيين ولكنها التقت بـ 182 شخص فقط واصدرت تقريرها .

وأضاف في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن السودان ومعه 15 دولة رفض تشكيل هذه اللجنة بينما أيدت تشكيلها 19 دولة باغلبية 3 دول فقط ، مبينا أن السودان استلم تقرير اللجنة وقدم ملاحظات مكتوبة في 11 صفحة و30 فقرة ردا على هذا التقرير ،مؤكدا ان السودن لايعترف بهذه اللجنة التي ارتكبت مخالفة ولم ترفع تقريرها للجهة التي كونتها بل قامت بعمل سياسي عندما اعلنت نتائجها عبر مؤتمر صحفي ، موضحا ان رفض السودان لعمل اللجنة لأن هنالك لجنة وطنية مستقلة تم تكوينها في السودان وقطعت شوطا كبير في العمل وتلقت عدد كبيرا جدا من البلاغات وصل 18.741 بلاغ من السودانيين احالت 273 بلاغ للمحكمة التي فصلت في 143 بلاغ وليس هنالك سبب لوجود بعثة او لجنة جديدة .

واشار الى أن المساواة بين الجيش والمليشيا المتمردة هو امر غير مقبول ، والجيش هو المؤسسة الشرعية والدعم السريع هو متمرد على قرارات القائد العام للقوات المسلحة السودانية وبدأ تمرده منذ 12 أبريل في مدينة مروي ، وكل الشعب السوداني الآن ينزح من مناطق سيطرة المليشيا الى مناطق سيطرة الجيش لحماية انفسهم .

وقال النائب العام في (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن الدعم الاماراتي للحرب في السودان موثق ولاتستطيع الإمارات ان تنكر ذلك وعليها أن تدفع التعويضات لكل الشعب السوداني الذي تضرر من هذه الحرب الموجهة اصلا ضده ، مؤكدا أن الطريق إلى السلام في السودان واضح هو تنفيذ ماتم الاتفاق عليه في جدة .

من جهة أخرى قال السفير علي يوسف الخبير الدبلوماسي أن ماقامت به بعثة تقصي الحقائق هو عمل سياسي مخطط له مسبقا وهي لم تقم بزيارة إلا الدول المعادية للسودان ، واضاف السفير في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن من غرائب الأمور ان نرى المجتمع الدولي يريد أن يعاقب الجهة التي تحمي الشعب السوداني ، والجيش السوداني هو أكبر حامي للشعب الآن وتقرير اللجنة نفسها يحمل كميات كبيرة من انتهاكات المليشيا.

واوضح السفير علي يوسف ان امريكا تريد ان تكون لها سيطرة في السودان مباشرة او عن طريق وكيل لها بينما تسعى الامارات للحصول على الذهب السوداني الموانيء على البحر الأحمر .

واوضح الأستاذ عادل الباز رئيس تحرير صحيفة الأحداث أن تقرير بعثة تقصي الحقائق قصد منه اثارة الرأي العام لقبول نتائجه والمساواة في الانتهاكات بين القوات المسلحة والمليشيا المتمردة ، والتقرير هذا “قرار أبيض” لانه صدر من 19 دولة كلها أوروبية ليس بينها أي دول أسيوية او افريقية وهو تقرير منحاز وغير مهني مشيرا إلى أن أسوأ مافي تقرير بعثة تقصي الحقائق هو موافقه الصين وروسيا عليه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى