دعت تنسيقية العودة لمنصة التأسيس، المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية إلي إدانة واضحة وتجريم صريح لمليشيا الدعم السريع إزاء الانتهاكات التي ارتكبتها بحق المواطنين واعتبارها مليشيا إرهابية.
وأدانت التنسيقية في بيان لها اليوم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها المليشيا والتي أصبحت بصورة مكثفة في الأسابيع القليلة الماضية.
واضاف البيان:معلوم أن القوات المسلحة السودانية مؤسسة من مؤسسات الدولة السودانية تمارس مهامها في حماية سيادة ووحدة الدولة السودانية أرضا وشعبا تنفيذا لتكليفها الدستوري والوطني،محذرةً من عدم الكيل بمكيالين، والتستر وراء ألفاظ يفهم منها المساواة في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين من أبناء الشعب السوداني بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع وتسميتهما بطرفي الصراع.
وتابعت في بيانها: نحن في تنسيقية العودة لمنصة التأسيس علي دعمنا ووقوفنا صفا واحدا مع قوات الشعب المسلحة السودانية ضد محاولات التدخلات الخارجية التي تمارسها بعض الدول الداعمة لهذه المليشيا.
وأكمل البيان : كما أننا في تنسيقية العودة لمنصة التأسيس نؤكد على تمسكنا بالتدابير التي من شأنها أن توقف هذه الحرب في السودان وفقا لما نص عليه إعلان مبادئ جدة الموقع في مايو ٢٠٢٣م وتنفيذ مليشيا الدعم السريع لكل متطلباته ومحاسبتها علي كل جرائمها في حق الشعب السوداني وجبر الضرر لكل من طالته يدها الغادرة تقتيلا وتشريدا وسرقة واغتصابا .
واكدت التنسيقية أن السواد الأعظم من أبناء الشعب السوداني يتوقون الي اليوم الذي تنقشع فيه عن واقعهم مشاهد الدمار والخراب الذي حل في أي بقعة دنستها هذه المليشيا المتمردة التي تنفذ اجندة خارجية تهدف إلى تركيع الشعب السوداني واحداث تغيير ديمغرافي بعدما اعيتها الحيل من تمرير مشاريع سياسية منبتة عن واقعه لاتلبي تطلعاته التي خرج ينادي بها في ثورته المجيدة، داعية ألامم متحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية النظر إلى قطاع عريض من أبناء الشعب السوداني والتواصل معهم لإتخاذ قرارات تنبع من اهتماماتهم وتطلعاتهم في الأمن والسلام بدلا من التعاطي مع مجموعات سياسية تدعي الديمقراطية ثبت بالدليل القاطع أنها أبعد ما تكون عنها ولا تعبر إلا عن اجندة محاور خارجية تدير صراعا علي مقدرات السودانيين فالانتقاء لايمكنه أن يساهم في صياغة حلول تنهي معاناة الشعب السوداني .
