يحتفل الشعب السوداني اليوم وجيشه القومي وقواته النظامية بكل تشكيلاتها ووحداتها بالذكرى ال (70) لإنشاء جيش السودان القومي.
وتأتي هذه الذكرى وسط تحديات كبيرة ومؤامرات دولية وإقليمية تستهدف السودان ارضا وشعبا..
هذا ما أشار إليه القائد العام للجيش السوداني في خطابه بمناسبة عيد الجيش الليلة البارحة،حيث شدد القائد العام للجيش الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ألاّ سلام ولا تفاوض ولاوقف للحرب مع المليشيا المتمردة وهي تحتل بيوتنا ومدننا وقرانا وتحاصرها، وتقطع الطرق إلى أجزاء مقدرة من بلادنا الحبيبة، واضاف في خطابه بهذه المناسبة : فلا وقف للعمليات بدون إنسحاب وخروج آخر مليشي من المدن والقرى التي استباحوها واستعمروا أهلها، راهنا الذهاب إلى جنيف للتفاوض بتطبيق اتفاق جدة في مايو 2023م.
واستعرض الخبير العسكري السوداني فتح الرحمن محي الدين في تغطية خاصة للفضائية السودانية ابرز التحديات التي تواجه الجيش السوداني والمؤامرة الدولية التي تستهدف وجوده ، وكيف انه استطاع تخطى الكثير منها وكيف صمد أمام المؤامرات ، وكيف انه بات يتقدم نحو اهدافه متجاوزا كل الصعاب والتحديات.
ويرى مراقبون ان الاحتفال الذكرى ال (70) لعيد الجيش هذا العام يجب ان يكون مختلفا وبقدر التحديات والمؤامرات وان يكون الاحتفال بالرد العملي لتلك التحديات وبالصمود ووقوف الشعب السوداني خلف قواته المسلحة، مشيرين إلى صمود القوات المسلحة لمؤامرات الداخل والخارج التي كانت تستهدفه تفكيكه بشكل علني .
