جددت الحكومة السودانية إلتزامها بمنبر جدة وتنفيذ مخرجاته التي سيتم التوصل اليها والاتفاق حولها.
واكد وزير الخارجية السوداني السفير حسين عوض علي، أن السودان ملتزم بمنبر جدة باعتباره منصة وحيدة للتفاوض وضرورة تنفيذ مخرجاته، وتطبيق قرارات حماية المدنيين كشرط مسبق للوصول إلى اتفاق نهائي بوقف إطلاق النار.
وقال أن القوات المسلحة السودانية قادرة على دحر التمرد، وأفاد بأن السبب الذي أدى لاستمرار هذه الحرب المفروضة على السودان هو الدعم اللوجستي والسياسي المستمر الذي تتلقاه مليشيا الدعم السريع المتمردة من دول إقليمية ودولية.
واضاف السيد الوزير خلال كلمته خلال المؤتمر الذي انعقد بكوالالامبور بعنوان حرب السودان المنسية
أن السودان يتطلع إلى الدور الماليزي في مطالبة بعض الدول الإقليمية لوقف دعم المتمردين وتزويدهم بالأسلحة والمرتزقة، وناشد دول العالم وخاصة الدول الشقيقة والصديقة ومن بينها ماليزيا بإدانة المليشيات المتمردة وتصنيفها كمنظمة إرهابية.
من ناحية أخرى أكد السيد الوزير على أن السودان ملتزم بإيصال الإغاثة للمحتاجين، خلاف ما تقوم به المليشيا التي تنهب الإغاثة في المناطق التي توجد فيها، كما ناشد المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة الإيفاء بالتزاماتها وتوفير المعونات الغذائية والصحية اللازمة.
