أخبار

كشفت عنها تقارير غرف الطواريء… ظروف بالغة السوء تعيشها آلاف الأسر النازحة في ولايات الشرق

رصد : صوت السودان

تعاني عشرات الآلاف من الأسر السودانية مرارة التهجير القسري وآلام النزوح وأوجاع التشرد التي ماخلت منها أسرة نازحة بسبب الحرب التي تشنها ميليشيا الدعم السريع على المدنيين الذين نهبت ممتلكاتهم ومدخراتهم ونكلت بهم قبل أن تدفعهم قسراً إلى مناطق النزوح في ولايات البحر الأحمر ،القضارف ،كسلا ونهر النيل،النيل الازرق النيل الأبيض والشمالية.

وازدات وتيرة النزوح في الفترة الأخيرة التي تلت سقوط مدن كانت مأوى لنازحي ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار ، وهي سنجة والدندر والسوكي.
وأعلنت غرفة طوارئ السوكي استمرار نزوح أهالي المدينة بعد سيطرة مليشيا الدعم السريع على كامل المحلية .
واكدت أن نزوح الأهالي يأتي بعد أوضاع مأساوية يعيشها الآلآف من النازحين بمحلية السوكي ، وإنعدام كافة الخدمات الأساسية من “مآكل و مشرب.
وفي ولايات الشرق كشفت جولة ميدانية قامت بها غرفة طواريء نازحي الدندر ومبادرة إيواء النازحين ان مراكز الإيواء تعاني ظروفاً صحية بالغة التعقيد فقد غمرت مياة الأمطار المواقع من مدخل البوابة الرئيسية حتي نهاية المركز بمسافة متر ونصف غارقه تحت المياة بما فيها خيم ومباني ومكونات المراكز التي كان يستغلها المتواجدين بها علاوةً علي طفح الصرف الصحي وإختلاطة بمياة الامطار مما يجعل ظروف الحياة في بعض المراكز منعدمة تماماً وقد شهد احد المراكز بكسلا (4)حالات وفيات بفعل تردي الخدمات.
واكدت الغرفة ان جميع الاسر النازحة تعيش اوضاعاً مأساوية وشح في الغذاء.
واضافت حسب الزيارة الميدانية تأكد لنا أن الموقع الحالي بمباني المدرسة الصناعية بكسلا غير صالحة للسكن نتيجة لتدفق المياه بصورة يصعب حتي سحبها في القريب العاجل بحكم كونه مرقد للمياه فالمياه الآن بعمق متر ونصف علاوةً علي اختلاطها بمياة الصرف الصحي لخانات الأدب الموجودة بالمدرسة وجميع الاسر الموجودة بالمركز بما فيها الاسر من محلية الدندر هي الأن في العراء علي امتداد شارع الظلط بكافة الإتجاهات تفترش الارض وتلتحف السماء وتعاني الأمرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى