الكتاب

صبري محمد علي : الشمار ناقص

خاص صوت السودان

(دِلْكة الخميس) أو خبر الخميس الذي جاء بعد الساعة (إطناشر) ليلاً منقولاً عن وكالة أنباء الأمارات (وام)

والذي جاء (أملاااس) ناعم

يقول أن رئيس دولتهم قد تلقى إتصالاً هاتفياً من فخامة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان (حفظه الله وأبقاهو)

 وأن الإتصال تناول العلاقات بين البلدين الشقيقين وأن بن زايد قد أكد على حرص بلاده على إستقرار السودان وإستعداده لدعم العمل الإنساني

 وفي المُقابل أن فخامة (عب فتاح) قد شكره على ذلك (إنتهى) المضمون

هذا الخبر أستطيع القول(دايركت) بأنه

*(ما صحيح) …*

قول لي عرفتو كيفن؟

أولاً ياصاحبي

نشرة من طرف واحد غير مقبول (بروتوكولياً) ولا يُعقل أن تمضي قرابة ال (١٠) ساعات على نشر الامارات له ولا ينشره إعلام مجلس السيادة

*هذا رأيي الشخصي*

ولكن يبقى الكلام المهم

 وهو …..

ما هُو الهدف من نشره !

(خليني أخمِّن) ليك كده

يمكن تلخيصها في

 (زنقة الامارات)

والململه الداخلية داخل الاسرة الحاكمة من (بعزقة) حاكمها (للقروش) فمنذ بدايات الحرب أفادت تقارير متابعة أن الإمارات قد أنفقت ما يزيد عن ال (٦٠) مليار دولار في دعم الحرب على السودان على توقع أن يكون (العائد أحلى)

لا حظ ده زماااان !

تاني حاجة …..

خوف الامارات إن فاز الرئيس الأمريكي ترامب

*(حا يطلع زيتهم)* وسيبتزّهُم بموضوع الحرب علي السودان و يُعدِمهُم (القرش الأحمر)

تالت حاجة ….

مُرسالهم السيد آبي أحمد فيما يبدو لي

 (والله أعلم)

لم يأتيهم بجديد

رغم (زراعة الشجرة) وسلام الاحضان لكن يبدو أن كلام البرهان كان واحد

(غداهو وسقاهو الشاهي وقدموا لي خشم الطيارة)

إن صح الخبر …

أعتقد ان (حكاية) من إتصل على الآخر فهذا لا يهم

المهم مبدأ *(نجر الخبر)* ومن يقف وراءه

أعتقد هذا الخبر إن

 (صحْ أو كذب) مُهم جداً و مُفيد فقد أوصل رسالة قوية جداً للبرهان ولقيادة الدولة أن

ليس بمقدور كائناً من كان أن يُقدم تنازلات بإسم هذا الشعب بعد كل هذه التضحيات والثمن الغالي الذي دفعه !

وللأمارات بأن الشعب السوداني قد كفر بكل بادرة حسن نية منها وليس بإمكان رتق العلاقات مرة اخرى بهذه البساطة (خبر موضوع) !

وهذا يُفهم ….

من هبّه الإستنكار والإستهجان الواسعة المناهضة لمبدأ *الإتصال* و التي سادت الرأي العام السوداني منذ لحظة إعلان الخبر

على كل حال …..

*ننتظر السوق يكشف*

صباح الجمعة ١٩/يوليو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى