الكتاب

مقتطفات الجمعة.. عبدالمنعم شجرابي : 458 يوماً

خاص صوت السودان

*** عدد القتلى مجهول حجم الخسائر في المال العام المنهوب مجهول وحجم ( المشفشف ) من المواطنين مجهول و المعروف فقط أن الحرب دخلت يومها ال 458 ( والمجهول تماماً ) معطيات توقفها وأنها لا تخمد وتزداد سعيراً ونعم

( ليس لها من دون الله كاشفة )

*** مع التقدير الكامل لجهد العاملين بها يبقى من الضرورى أن ( تهدي ) السفارة السودانية بالقاهرة معاملات خاصة للعجزة والمسنين وأصحاب الاحتياجات الخاصة إضافة ( لتحسين الرؤية ) وتغيير المشهد الذي لم يعد مقبولاً ولا ( مبلوعاً ) ويبقى السؤال لماذا ( تبخل ) وزارة الخارجية ( بالرجال ) وتمنع وزارة المالية ( المال ) والوزارتان تعلمان حوجة السفارة ( لزيادة الاصطاف )

*** عدد من المؤتمرات ( قامت وقعدت ) وانتهت إلى ما انتهت إليه لحل الأزمة ( ونامت ) مخرجاتها فهل من مؤتمر ( يجب ما قبله )؟؟ نعشم ونقول يا ريت

*** عاد المرض الاجتماعي الخطير .. عاد نشر خبر موت الأحياء .. والإعلامي الرقم ايوب صديق يتلقى خبر وفاته وهو يتناول افطاره قال معلقاً يا ربي أنا في الجنة ؟!! أيوب ربنا يديك الصحة ويبارك في عمرك

*** الحملات الاسفيرية الرافضة للوجود السوداني بالقاهرة انبرت لها حملات مضادة أقوى مبنية على أزلية العلائق بنى الشعبين ( توّجها ) وزير الخارجية المصري محذراً من المساس بالسودانيين ومرحباً بهم

( شكرا مصر )

*** كلامنا الحرب وونستنا الحرب وكل شئ الحرب

والحرب قربت تكون أكلنا وشرابنا ويا شدرابي ود خيتي ست الجيل غير الحرب ومآسي الحرب ما في كلام انتو واحنا نكتر في الدعاء ربنا يبعد الحرب

وتنتهي ونرجع زي ما كنا

 إن شاء الله يا بت أحمد إن شاء الله تنتهي ويعود الأمن والأمان بت أحمد ربنا يحفظك ويملا جوفك صحة وعافية

*** لا فقد عزيز لديه ولا خسر شيئاً من ماله ولا ممتلكاته لا عانى من ضنكك المعيشة ولا حس بويلات الحرب .. يسمع الموسيقى وما سمع صوت الانفجارات والرصاص ( يعيش مرتاحاً ) خارج الوطن المثقل بالجراح ويقول ليك ( بل بس ) وهو ( مبلول ) في ( ترطيبة ) عالية الجودة ولا عجب

***من الحكايات العطبراوية أن مجنوناً ( اتلح )مدير عام السكة حديد ينتظره يومياً عاوز شغل والمدير يعتذر لعدم وجود وظائف شاغرة قالوا لما الحكاية ( كترت ومسخت ) قال المدير لازم يطفشه قام أدى المجنون ورق صنفرة وقال ليه صنفر قضيب القطر من الصدأ ودي وظيفتك وبنديك مرتب سمح

المهم المجنون شال كرتونة الصنفرة وبقى مارق وتنفس المدير الصعداء لأن المجنون توقف عن المجيء لمكتبه وافتكره جدع الصنفرة ونسى الموضوع بعد تسعة وعشرين يوم وصلت رسالة لمكتب المدير بعطبرة فحواها وصلت إلى محطة ابوحمد وألحقوني سريعاً بالمزيد من ورق الصنفرة والمرتب

دحين ياخوانا انا خليت القاهرة وراي وقربت لأسوان والحقوني بالمزيد من ورق الصنفرة والمرتب النية أنا راجع عطبرة

*** اللهم ارحم أمهاتنا وآباءنا وجميع موتانا واشف مرضانا وعاف مبتلانا وأصلح حالنا وحال بلدنا وأعدنا إليه وأعده إلينا

وكل جمعة وانتو طيبين

عبدالمنعم شجرابي ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى