الكتاب

صبري محمد علي: سيتيهُون في الأرضِ أربعين سنة

خاص صوت السودان

 ظللت أحّتطب طيلة اليومين الماضيين علِّي أجد ما يستحق التعليق عليه أو خبر ذو وزن يُمكن تناوله بالتعليق

ولكن للأسف السوق واقف وكاسد إذا إستثنينا كلام الراجل الكلس أسد الشايقية الفريق ياسر العطا الأخير والذي أكد فيه على حتمية سحق التمرد ولو إستمرت هذه الحرب لمائة عام !

بورصة الآلية الأفريقية الرفيعة

صحيح (مُش ولا بُد)

 لكن ما بطالة

كونها أدانة إنتهاكات المليشيات الدقلاوية صراحة في بيانها الختامي

 ولكن في ما بدأ لي (إنو لِسّه) الناس ديل ….

 فهمهم ضيق لا يتجاوز رزق اليوم باليوم و يفتقرون لأيِّ

 أُفُق لسودان يسع الجميع

(لمّه) تبدأ توصياتها بحظر حزب المؤتمر الوطني مثلاً فهل سيُرجى منها أن ترعى توافقاً وطنياً ؟

شوية (أرادلة)

علي شوية (أرزقية) سلطة

علي شوية (مخمومين)

على شوية عاشقين أضواء

وكلهم لن يتجرأ أحدهم

أن يُعلن عن عدد عُضويته وثقله السياسي

 فقط إعلان

 قبل الحديث عن أي صندوق

وأكاد أجزم ….

إن تجاوزوا جميعاً نسبة ال ٢٪ من مجموع السكان

 فحلال عليهم أن يحكموا السودان

ياخي …..

(خليك من ده) مجلة النيويورك تايمز قبل يومين نشرت تقريراً تقول فيه إن مجموعة حمدوك لا تمثل ١٪ من الشعب السوداني

يعني الواحد ده زاتو (يخربهم) ما عندهم

الآليه الافريقية بدورها ….

بدأت مُتوازنه نوعاً ما و مارست دور (الالفا) بنجاح ك (سبت) تقدمة لأحد قادم لصفحة جديدة لعلاقات مع سودان ما بعد الإنتصار الكبير

أما السيدة مريم الصادق فيما هو متداول فقد بدأت في كامل صحتها (ما شاء الله) وفصاحتها بالتوب الأخدر الليموني (الماخمج) ولكن حديثها لم يتغير

 هو ذات (الصِّفر) الكبير التي ظلت تدور حوله وذات المُفردات المزهُوْة بعجب النفس بيد أن لقاءها مع أحمد طه هذه المرة قد خلا من دموع الإستجداء ومن (how to put it)

 مما يؤكد (قُوّة عين) شباب بيوت القداسة الحزبية المُتوارثة بالسودان

وإنها ما زالت تُمسك بتلأبيب شبابهم داخل بحر متلاطم من الوهم .

فكُلهم يقولون

 (جمهاهير شعبنا الأبي)

ولو سألتهم عن تعداد سُكْان السُودان وقبائله لوقف حمارهم على عقبه الجهل المُطبِق !

الإتحاد الأفريقي بدوره

(حقو) …

(يُوفِّر قريشاته) فهؤلاء (المُتسيّسِين)

لو دعاهم ألف مرة لأتوه بلا حياء

 (ناس فارغة)

ما عندها (قشْة مُرّه)

ما عندها موضوع

غارقون في الخيال والأمنيات

وسط (كم هائل) من الطبّالين

لا يصلحون لإدارة جمعية خيرية داخل حي ناهيك عن دولة

لا يمثلون الشعب السوداني و بأي مُعادلات الرياضيات حسبتها

تاريخهم ملئ بالعمالة والخيانة والإرتزاق والإرتماء في حُضن الأجنبي

غايتو …..

(مخير الله) !!

و قديماً قال المُتنبي ….

مات في البرية كلبٌ

فإسترحنا من عواهُ

خلَّف الملعُون جرواً

فاق في النبح أباهُ

بيت شعر أراهُ يمشي في السودان على رجلين كُلما

حان موسم إنتخابات

وجاءت

 (سِيرة الحُكم والكُرسي)

و (وكت) سيرتك يجيبوها

أهلي كتير بعزوها

القحاطة ….

ومن الآخر كده ياخ

(الله لا جاب باقيكم)

 وبكل لُغات العالم

 الأربعاء ١٧/يوليو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى