الكتاب

صبري محمد علي: تعالوا أقول ليكم آخر قِصص حمدوك

خاص صوت السودان

أولاً أسمحوا لي هُنا أن أُعبِّر عن مدى إعجابي ب (المستر) حمدوك بعد متابعة و بإستمتاع إمتدت لأربع أو خمس سنواتِ خلت

للأداء الرائع والمُتمّيز

 للسيد رئيس الوزراء المُعيّن (سلفقةً)

 والمُستقيل خطياً وبكامل قواه العقلية

*أول حاجة*

الزول ده أكتر ما يعجبني فيهو

زول بااارد لا يتأثر بتقلبات فصول السنة الأربعة

و (زول) دمو تقييل

 تقول

 ما تقول

ولاااا بهببوا ليك

*(شُفتا كيف)*

وزول جلدو حلو أصصصلاً الشمس دي ما بدورا ياخ زيارة لشمال مشروع الجزيرة دفروه عليها دفرة لو تتذكروا

 و أما زيارة الفاشر الوحيدة

فتلك كلام تاني ….

  شمس نُص ساعة بس

جابت خبرو

 أظنكم بتتذكروا الموضوع ده كويس

وقعدة الكُرسي بالقميص

 *(نص الكُم)*

تاني حاجة الزول ده بتاع باردة الشقاوة اصلو ما بقرِّب عليها

ديمقراطية

مدنية

تنسيقية

بتاع ….!

بشيل ملفاتو و بجيك وباللغتين (إنقليزي) وعربي

(والقوانص من حق الزبون)

والله …..

الشُغلانة دي ياسعادتك بنشتغلها بي الشئ الفلاني

عجبك (بنكسر) معاك

ما عجبك بشوف غيرك

وفوق ده كُلُو

زول بتاع (طقة صاح)

غايتو تقول يا صاحبي …..

(عايش حياتو)

من (تقدم) لي

 (قحط)

  (أُمُورُو طيبي)

*قول ليّ الجديد شنو يا أستاذ؟*

أقول يا (عب باسط)

بحسب الخبر الخبر المنشُور اليوم بصحيفة

 *(صوت السودان)*

وتحت عنوان ….

*حمدوك يُخطِّر الإتحاد الأفريقي بإعتذار (تقدم) عن المُشاركة في إجتماعات أديس أبابا*

قال ليك….

(إنو) الآلية الأفريقية رفيعة المستوى قد قدمت من ضمن الدعوات دعوة لتنسيقية حمدوك (تقدم) لحضور المُلتقى الأول للحوار السياسي الذي إنطلق اليوم بأديس أبابا ولمدة خمسة أيام !

*الشئ الطبيعي*

(زول) عازمك إما إنك ستُلبي الدعوة أو أن تعتذر له

(صاح) ؟

لكن ما معقول ياخ

تقول ليهو

*عازم معانا مِنوُ؟*

*وطابخ لينا شنو؟*

وهذا بالضبط ما حدت

حيث طالبت تنسيقية (المستر)

أن تُشركها الآلية الأفريقية في الإحاطة بما سمَّتهُ ب …..

الأطراف المدعُوة

والمنهجية المُتّبعة في تصميم العملية

لا مُش كده و بس

 بل و إمعاناً في (تقالة الدم)

قال طلبنا منها (أي الآلية) الإجابة على تساؤلاتنا عبر إجتماع (إسفيري) ولم ننجح في الحصول على التفاصيل المطلوبة

*(إتخيل) معاي عزيزي القارئ أن من يُحاول (رصّ) الكراسي هذا ليس بصاحب الدعوة*

*بل هو مُجرد ضيف من ضِمن (المعازيم)* !!

ثم قال (المستر) حمدوك

لا فُض فُوه

إنهم لم يكتفوا بذلك بل أرسلوا وفداً برئاسة الأمين العام لتقدم (أظنو ود الصادق)

 بتاع …..

سال من شعرها الذهب

 في مطار أديس أبابا

وذلك …..

للحصول على المعلومات المطلوبة

واللّي هي يا جماعة …

عازمين منو؟

وطابخين شنو؟

(إنتا قادر تتخيل معاي) يا مُؤمن !

آلية الإتحاد الأفريقي بدورها *(حالفة سِتِّين يمين)*

ما ترد عليهم !!

جايين أهلاً وسهلاً

ما جايين

الباب يفوِّت جمل

فاااا…..

عمنا حمدوك قال

خلصنا الي قناعات ولخصها في (٦) نقاط

كان أبرزها

(كييييف) ….

 يتم دعوة القوات المسلحة والمليشيات دون إستشارتنا كمدنيين أصحاب الحق الأول في تمثيل الشعب السوداني !

عُلماء بلادي الأجلاء ….

في مجاليّ التحاليل الطبية وعلم الهيماتولوجي

 فضلاً ….

سارعُوا بتحديد فصيلة دم هؤلاء فلربما ترفدون البشرية بما ينفعها .

(المستر) قال …..

إن المعلومات التي حصلنا عليها مُؤخراً أكدت مخاوفنا من غياب الشفافية حول تصميم الإجتماع

وإتضح لنا وبما لا يدع مجالاً للشك بأن هذا الإجتماع مُسيطرٌ عليه بواسطة عناصر النظام السابق و واجهاته وقوى الحرب ….!

*(بسسسم الله يا ود بدر)*

لذا ……

قررت تنسيقية (تقدم) الإعتذار عن المُشاركة في إجتماع المرحلة الأولى .

مع تأكيدنا على إستمرار التعاطي الإيجابي مع الإتحاد الأفريقي !

*(أخخخخ يا رُكبي)*

إنتا ياخ إعتذرت عن العشاء الجابيك للتحلية شنو؟

*(قال للتعاطي الإيجابي …. قال)*

الأربعاء ١٠/ يوليو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى