الكتاب

الولايات المتحدة تتعرض لضغوط متزايدة للتحرك ضد الإمارات في السودان

خاص صوت السودان

*بقلم جوليان بيكيت، في واشنطن*

*افريكا ريبورتس – ٤ يوليو ٢٠٢٤*

تشهد إدارة الرئيس جو بايدن ضغوطًا متزايدة لكشف دعم الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع في السودان، المتهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية. على الرغم من الأدلة المتزايدة على تسليح الإمارات لقوات الدعم السريع، ما تزال الدولة الخليجية تنكر هذه الاتهامات.

منذ بدء الصراع بين الجنرالين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو “حميدتي” في أبريل 2023، تصاعدت التوترات، مما أسفر عن مقتل نحو 150 ألف شخص وتشريد 12 مليون آخرين. في الشهر الماضي، نددت حكومة السودان بالإمارات في الأمم المتحدة، بينما طالب مجلس الأمن الدولي بوقف حصار قوات الدعم السريع لمدينة الفاشر في شمال دارفور.

في الوقت نفسه، يضغط عدد متزايد من الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي على إدارة بايدن لتعليق مبيعات الأسلحة للإمارات إذا لم تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع. قدم مجلسا النواب والشيوخ الأمريكيين قرارًا يتهم قوات حميدتي بارتكاب “إبادة جماعية” في دارفور.

تعرضت الإمارات لانتقادات شديدة من الأمم المتحدة على مدار العام بسبب انتهاكاتها المحتملة لحظر الأسلحة. وواجهت في الشهر الماضي ضغطًا إضافيًا عندما دعا مجلس الأمن إلى وقف حصار قوات الدعم السريع لمدينة الفاشر.

وفي الوقت نفسه، تعمل دبلوماسية أمريكية بارزة مثل السفيرة ليندا توماس جرينفيلد على تسليط الضوء على الأزمة، محذرة من أن السودان على شفا “أزمة ذات أبعاد ملحمية”.

ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية في نوفمبر، تعتبر هذه اللحظة حاسمة لإدارة بايدن والكونجرس لاتخاذ موقف حازم ضد دعم الإمارات لقوات الدعم السريع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى