الكتاب

صوت الحق.. الصديق النعيم موسى: إلى قيادة الجيش : أين الناطق الرسمي ؟

الحرب التي يقودها الجيش تختلف عن كل حروب الدنيا ، فمليشيات آل دقلو الإرهابية تفعل كل شئ في تمردها ضد القوات المسلّحة وعبر أموال الشعب إستطاعت أن تشتري ذِمم الكثيرين من عملاء بلادنا ؛ ساعدتها على ذلك دويلة الشر في توجيه الإعلام عبر بعض القنوات التي أصبحت تُمثّل الذراع الإعلامي للمليشيا ؛ وفي خضم هذه الأحداث وبالرغم من حوجة الإعلام الذي لا يقل عن السلاح في ميدان المعركة برغم الإنتهاكات التي تقوم بها القوات المتمردة وبالرغم من إنتصارات الجيش وزلزلة عرش المليشيا في الفاشر وصمود محور سنار إلاّ أنا الناطق الرسمي للجيش العميد نبيل غائب تماماً عن المشهد الأمر الذي ترك الباب مفتوحاً للإعلام السالب المعادي للوطن وهو ما يُغلق المواطنين بسماعهم وقراءتهم للأحداث من مواقع وناشطين داعمين للمليشيا .

خلّد التأريخ أنَّ العميد ركن نبيل يجلس في غير موضعه فدعمنا للجيش لا يعني صمتنا عن ضعف المتحدث الرسمي ؛ الواجب يستدعي تعيين ناطق رسمي جديد يبعث الطمانينة للمواطن الذي يقف سنداً وعضداً للجيش وليس مطلوباً منه أن يشرح الخُطط العسكرية أو التحركات الميدانية ولكنه يتحدث عن دور الجيش في حماية الأرض والعرض هي رسائل تطمينينة فقط ، فألحرب التي يقودها الجيش يجب أن تُدار إعلامياً لكشف الخونة والعملاء وأعداء الوطن من الداخل كل ذلك يحتاج لإعلامٍ رسمي تأخذ منه وكالات الأنباء والمواقع .

ما يحدث من بداية الحرب كشف ضعف الناطق الرسمي للجيش الذي غاب عن المشهد إلاّ في بعض المواضع التي تُحسب على أصابع الليد الواحده . فلتعمل القيادة على تغيير عاجل وتعيين آخر يقود الإعلام العسكري الرسمي فإلإعلام يغيّر مسار الدول الداعمة للمليشيات بكشف دعمها وفضحها على العالم وهذا ما نفتقده في الإعلام العسكري .

تورّطت الإمارات في دعم المليشيات الإرهابية وبين ليلة وضُحاها أضحت في موقف لا تُحسد عليه وهي تواجه عقوبات محتلمة لدعمها المتواصل بالسلاح والعتاد الحربي والسيارات كل ذلك كان نتاج لدور الإعلام الذي كشف إجرام دويلة الشر وبالمستندات .

التحية لشُرفاء بلادي من المُحللين و الإعلاميين والصحفيين والناشطين الذين تصدوا لمليشيات آل دقلو الإرهابيه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى