أخبار

مليشيا الدعم السريع ترتكب أفظع الجرائم الوحشية ب(عد بالكر)… اغتيال (10) مواطنين وحالات اختطاف ونهب وعشرات المفقودين وإخفاء قسري 

رصد: صوت السودان

 إغتالت مليشيا الدعم السريع (10) مواطنين، في منطقة عد بابكر بمحلية شرق النيل – ولاية الخرطوم وذلك في هجوم مباشر على مواطني المنطقة استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والخفيفة،

فيما اُصيب آخرون بجراح بعضها خطيرة بالإضافة إلى حالات اختطاف وفقدان وإخفاء قسري بالمنطقة.

 وفيما يلي يورد (صوت السودان) وفقا لمرصد شرق النيل لحقوق الانسان اسماء شهداء هم:

 عثمان محمد حاج علي جبريل.

 عمر ود سرار الضقيل حامد.

 عمر جبريل.

 أبايزيد عوض الزاكي.

 الصديق إبراهيم علي يوسف .

 فاروق فضل المولى.

 أحمد عبدالله الخضر.

 وفي عصر أمس الجمعة قامت مليشيا الدعم السريع بقتل تاجر ألبان بحي عد بابكر شمال غرب، وسرقة عدد 11 بقرة من زريبة أبقار علي ودحاج أحمد أبوضلع.

 ووفقا للمرصد فأن القوة المعتدية هاجمت مزرعة د. عبد الرازق وحاولت نهب الأبقار والأعلاف الموجودة وأطلقت النار على الشاب عمر محمد أحمد الصديق محيلة مما أدى لإستشهاده لاحقاً متأثراً بإصابته،

كما إختطفت أيضاً الشاب مصطفى عبد الرازق والذي تم إرجاعه بعد تدخل وساطات.

 الجدير بالذكر ان منطقة عدبابكر تواجه منذ يوم الأربعاء الموافق التاسع عشر من يونيو 2024م هجوماً متكرراً من قبل قوة تتبع لمليشيا الدعم السريع،

حيث نفذت عمليات نهب واسعة للمحلات التجارية وممتلكات الأفراد والباعة المتجولين ومنازل المواطنين،و إستمر الهجوم منذ الصباح الباكر حتى الساعة السادسة مساءً،

وتجدد الهجوم في اليوم التالي الخميس الموافق العشرين من يونيو 2024م، وأعلن المهاجمون عزمهم على تهجير السكان قسرياً، وابلغوا الأهلى بأنهم لايرغبون بوجود أي شخص في المنطقة.

 ووفقا للمرصد أنه في يوم الجمعة الموافق الواحد والعشرين من يونيو 2024م استمر عناصر مليشيا الدعم السريع في استباحة منطقة عدبابكر لليوم الثالث على التوالي،

حيث قاموا بنهب جميع المنازل المطلة على الزلط الرئيسي (البقالات)، بالإضافة إلى نهب المحال التجارية، الصيدليات والأفران المطلة على الزلط الرئيسي وعلى إمتداد شارع النص وحرق بعض المحال بعد نهبها.

 وتقوم القوة المعتدية بعمليات إختطاف وإعتقال تعسفي وإخفاء قسري للمواطنين وتعذيبهم، حيث تم تعذيب المواطن صلاح ود الحاج ود عمر وما زال مفقوداً، وهناك أنباء عن إستشهاده.

 يمارس منسوبي مليشيا الدعم السريع المنتشرين بالمنطقة التعدي على المواطنين بما فيهم كبار السن والأطفال بالإهانة والإذلال بلا رحمة داخل منازلهم.

 بالإضافة إلى ذلك تم اختطاف عدد من شباب المنطقة واقتيادهم إلى أماكن غير معلومة، من ضمنهم:

 د. صديق عثمان.

  حسن الكجيك.

 وعدد آخر من شباب يجري حصرهم.

 ووفقا لمرصد شرق النيل لحقوق الانسان فإن هناك عدد من المفقودين، منهم:

 أبناء الحاج ود عمر وعددهم ثلاثة : صلاح (هناك أنباء عن إستشهاده تحت التعذيب) ، محمد والصديق، و أبناء تنقير وعددهم أربعة.

 وتسبب الهجوم وعمليات النهب والحرق في إنعدام كافة المواد الغذائية واللحوم ودقيق الطواحين والأفران والأدوية والمستلزمات الطبية وأعلاف المواشي والأبقار وجميع الضروريات عن كافة الأحياء الجنوبية والوسط والأحياء المطلة على الزلط الرئيسي وإمتداد زلط النص، حيث لا يجد من نجا بماله من عمليات النهب ما يشتريه ليسد رمقه.

 وبحسب المرصد فإن الهجمات على المدنيين

وعمليات نهب الهواتف النقالة وشبكات الإستار لينك خلفت تعقيدات وصعوبات متعلقة بالحصول على المساعدات البنكية من الخارج حيث يعتمد السواد الأعظم من سكان المنطقة والنازحين على التحويلات المالية من الخارج.

 يُدين مرصد شرق النيل لحقوق الإنسان بأغلظ العبارات الإنتهاكات الجسيمة التي تقوم بها المجموعات التابعة لمليشيا الدعم السريع ضد المواطنين بمنطقة عدبابكر وعموم محلية شرق النيل بكافة أشكالها: القتل، النهب والسرقة، الإعتقال، الإختطاف وطلب الفدية، التهجير القسري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى