تقارير

عجزت عن تبرير فضيحتها والدفاع عن نفسها… هل تخرج الإمارات من ورطة تمويل الحرب في السودان

تقرير: صوت السودان

 حاصرت الحكومة السودانية دولة الإمارات العربية المتحدة بالوثائق والمستندات والأدلة التي تثبت تورطها في الحرب التي تشنها مليشيا الدعم السريع المتمردة عل الشعب السوداني وقواته.

وأظهرت المستندات التي جمعها جهاز المخابرات السوداني الدور القذر الذي قامت به ابو ظبي في تغذية الحرب ورعايتها وإطالة أمدها مما جعلها شريكة في كل الجرائم التي ارتكتها مليشيا الدعم السريع بحق المدنيين العزل من قتل ونهب وتشريد وتهجير واغتصاب.

إتهام السودان للإمارات برعاية الحرب وتمويلها وتسليح مليشيا الدعم السريع، لم يكن وليد اللحظة الراهنة ولكنه اتهام قديم ظل يضرب عليه المسؤولون السودانيين سياجا من التكتم ويلوحون بإشارات ضمنية تعني دولة الإمارات مثل عبارة (دولة عربية) أو (دولة خليجية)، بينما يطلق عليها شعبيون (دويلة الشر) ويقصدون الإمارات..

 أول إتهام رسمي صريح للإمارات كان قد أطلقه عضو مجلس السيادة الفريق ياسر العطا.

غير أن المواجهة الرسمية بين السودان والإمارات كانت من داخل مجلس الأمن الدولي حيث ابرزت الحكومة السودانية مستندات لايتطرق إليها الشك تدين مسلك الإمارات وتثبت تورطها في الحرب الدائرة الآن ورعايتها لها وتمويلها..

ومن أبرز المستندات والوثائق التي تثبت الإتهامات القبض على ضباط مخابرات إماراتيين، وبطاقات عسكرية وجوازات وأسلحة إماراتية، وغيرها.

ويرى مراقبون بالداخل أن الإمرات أظهرت عجزا واضحا في الدفاع عن نفسعا إزاء الإتهامات السودانية..

و على الصعيد ذاته رأى محللون سياسيون أن الوثائق السودانية فضحت أبو ظبي على نحو يمكن تسمية ما جرى ب(فضيحة القرن)..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى