الكتاب

صبري محمد علي: الفضيحة (الجد جد) يوم السبت القادم

خاص - صوت السودان

وفي الأخبار أن الفضائية السودانية قد أعلنت أنها ستبث السبت القادم وضمن الحلقة الثانية من سلسلة

*خيوط المؤامرة*

ستنشر مراسم دفن وتشييع قائد المليشيا المتمردة (حميدتي) !

وقبل ما تسألني وتقول يا أستاذ

لكن هو ماااا ….

وقبل ان تسأل وقول

لكن ياخ ما معقول …

الزول ده مش قابلوه القحاطة وتقدم وتجم منننن عجوزهم برمة ناصر وحتى حمدوكهم في أديس

 و(إتكلموا معاهو)

وقالوا إنو المرحوم حميدتي

قال لينا وقال لينا !

والجماعة كانوا واقفين صف للسلام !

صندل ومحلب وبارود وبرمة وشدر العوير !

وقبل ما تقول لي يا أستاذ ….

ياخ الزول ده مُش جابوه يتكلم صورة و صوت !

فقبل أن تكمل عزيزي القارئ

كل هذه الأسئلة أيام السواقة (الثانية) بالخلاء

(أقول ليك الكلام المهم) …..

أهم حاجة تحرص السبت القادم إنشاء الله و الواقع يوم (عرفة) الخامس عشر من يونيو الجاري

أن (تتسمر) أمام الفضائية السودانية

عشان تعرف الحكاية بالضبط شنو ونوع السواقة البي الخلاء كانت كيف والأخرجها منو والدفع منو

والشرب المقلب منو

وهل ناس حمدوك وجماعتو وصندل وجماعتو كانوا أغبياء لهذه الدرجة

أم أنهم كانوا جزءاً من المؤامرة

أم أنهم و تحت عصا الكفيل ركبوا الموجة !

حقيقة هذه فضيحة عالمية بكل المقاييس وغير مسبوقة

 ويجب أن تنال فيها الأمارات والقحاطة جائزة (نوبل) للخداع المبالغ فيه

 (مُناصفتن) بينهما

سبق أن كتبنا وبناءاً على قرائن عديدة ومصادر موثوقة جداً أن (الخال) إتلحس إتلحس

 وكان ما أخاف الكضب أن الذي (لحسة) هو …. هناي زاتو !

طيب نأتي للأهم …

الأمارات الشريرة يُمكن أن نقول أنها معذورة أن تسعى وستسعى لتحقيق مأربها

من عظم الكارثة المالية التي مرت بها على ما أنفقته من مليارات

لذا ياجماعة ….

 الحكاية ما (جات على تلاته أربعة مليون)

 تنفقها لتظبيط شبيه للمرحوم

لكن الحاجة البتفور البطن

 هي ….

الهوانات الذين إصطفوا للسلام عليه بل وتحدثوا بلسانه رغم أنه وطيلة مُدة تحرك هذه الظاهرة لم يأتوا به واقفاً أما (مايكرفون) مُتحدثاً

والحكاية ضحكنا

عليها في وقتها وعلى القحاطة حد (القرقراب) ياخي حتى التمثيل ده ساقطين فيه .

لذا أعزائي القراؤ ….

 أسمحوا لي وبإسمكم

أنأطالب شرفاء أولادنا من المحامين أن يتقدموا بعريضة للنيابة ولكل الجهات العدلية المسؤوله عن الصحة النفسية و العقلية

 بسبب هذا الخداع والتدليس

 ضد قادة (قحط) والفضائيات التي ساهمت في الترويج لهذه الفرية (المدنكلة)

 والمُطالبة بتعويض مادي مُجزٍ لا يقل عن خمسة مليون دولار لكل مواطن تم إستكياشة وتضليلة وسببوا له من الرهق والعصف الذهني ما سببوا

الخال ….

حي لا ما حي

مات ؟

 لا والله ما مات !

عزيزي المواطن لاتنسى السبت القادم ١٥/يونيو الجاري

 (الأعمى يشيل المكسر)

نحو الفضائية السودانية لمشاهدة فصول (فضيحة العصر) ضمن برنامج خيوط المؤامرة

فكن حضوراً وقد إنتهى العزاء بإنتهاء مراسم دفن (القحاطة) والى الأبد

بصراحة ….

قدُر ما أحاول إقناع نفسي بأن الغباء درجات

لكن ما قدرت أتوقع أن يكون للغباء بحرُ لا قاع له !

حسبنا الله ونعم الوكيل علي القحاطة .

الأربعاء ١٢/يونيو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!