اندلع حريق في معبر أرقين الحدودي الفاصل بين السودان ومصر، أمس الأربعاء، أفضى إلى التهام النيران لمبنى سكني يخص عمال الشحن والتفريغ ومخلصي الجمارك التابعين لوزارة النقل السودانية، فضلًا عن احتراق حافلة للركاب، دون وقوع خسائر في الأرواح.
وراجت على صفحات التواصل، صور تظهر سحبًا كثيفة من الدخان الأسود، وانتشار ألسنة اللهب في مبان من القش، وازدحامًا بين المواطنين الموجودين عند المعبر.
وقال شاهد عيان أن الحريق تسبب في إلحاق أضرار وخسائر فادحة في الممتلكات تقدر بمليارات الجنيهات، وأضاف أنه قضى على بص سياحي و200 وحدة سكنية عشوائية مبنية في شكل غرف بمواد بلدية تابعة لعمال الشحن والتفريغ والمخلصين ومساعديهم.
وذكر أن العمال وكل من في المعبر خفوا بسرعة لإطفاء الحريق باستخدام مياه الصهاريج في ظل عدم توفر عربات المطافئ ومعدات السلامة.
من جانب آخر توقفت بالمعبر حركة البضائع من السودان إلى مصر بسبب فرض وحدة النقل البري والمعابر التابعة لوزارة النقل السودانية رسوم إدارية جديدة بالدولار مع زيادة 100%.
وذكر مصدر، أن الرسوم المفروضة كانت حوالي 55 ألف جنيه للشاحنة لكن الآن تم فرض تسعيرة جديدة مع تحصيلها بالدولار في ظل عدم توفر الدولار الأمر الذي تسبب في وقف حركة الصادر وتوقف قرابة الـ60 شاحنة “جرار”.
