مجلس الرقابة يبطل قرار ميتا في قضية أسرى الفيديو التابعين لقوات الدعم السريع السودانية

أبطل مجلس الرقابة القرار الأصلي لشركة ميتا بترك مقطع فيديو يظهر رجالاً مسلحين في السودان، من قوات الدعم السريع، يحتجزون شخصاً ما في الجزء الخلفي من مركبة عسكرية.

ينتهك الفيديو كلاً من المنظمات والأفراد الخطرين ومعايير مجتمع تنسيق الضرر والترويج للجريمة. يشعر مجلس الإدارة بالقلق من أن Meta لم تقم بإزالة المحتوى – الذي يظهر أسير حرب ويتضمن دعمًا لمجموعة صنفتها الشركة على أنها خطرة – بالسرعة الكافية. ويشير هذا إلى قضايا أوسع تتعلق بكل من التنفيذ الفعال للمحتوى أثناء النزاعات المسلحة وكيفية مراجعة المحتوى الذي يكشف عن هوية (“الكشف”) لأسير الحرب.

يدعو مجلس الإدارة شركة Meta إلى تطوير حل قابل للتطوير لتحديد المحتوى الذي يكشف أسرى الحرب بشكل استباقي أثناء النزاع المسلح.

في قراراته السابقة، أكد مجلس الإدارة على قلقه بشأن الافتقار إلى الشفافية في قائمة المنظمات والأفراد المعينة في Meta.

وبالنظر إلى الوضع في السودان، حيث تتمتع قوات الدعم السريع بحكم الأمر الواقع بنفوذ أو سيطرة على أجزاء من البلاد، فإن المدنيين الذين يعتمدون على فيسبوك، بما في ذلك قنوات اتصالات قوات الدعم السريع، للحصول على معلومات أمنية وإنسانية مهمة، قد يتعرضون لخطر أكبر من خلال القيود المفروضة على قنوات الاتصال تلك.

قرار مجلس الرقابة

ألغى مجلس الرقابة قرار ميتا الأصلي بترك الفيديو.

يوصي مجلس الإدارة بأن تقوم ميتا بما يلي:

تطوير حل قابل للتوسع لإنفاذ سياسة تنسيق الضرر وتعزيز الجريمة التي تحظر إخراج أسرى الحرب في سياق النزاع المسلح.

يجب أن يكون هناك فريق متخصص لتحديد الأولويات وتحديد المحتوى الذي يعرض أسرى الحرب بشكل استباقي أثناء النزاع.

قم بمراجعة بيانات التدريب المستخدمة في مصنف فهم محتوى الفيديو الخاص به لتقييم ما إذا كان يحتوي على أمثلة متنوعة بما فيه الكفاية للمحتوى الذي يدعم المنظمات المعينة في سياق النزاعات المسلحة، بما في ذلك اللغات واللهجات والمناطق والصراعات المختلفة.

تضمين رابط تشعبي إلى قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية الأمريكية والإرهابيين العالميين المعينين خصيصًا في معايير المجتمع الخاصة بها، حيث يتم ذكر هذه القوائم