أخبار

كشف تفاصيل عن منظمات أجنبية تدعم تنسيقة “تقدم” بالأموال

متابعات- صوت السودان

تحصل (صوت السودان) على معلومات حول معهد (NDI) المعهد الديموقراطي الوطني، الذي أقرت رشا عوض المتحدثة باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بانهم يتلقون دعما ماليا من المعهد.

وبحسب المعلومات أن المعهد هو مؤسسة أمريكية الغرض من إنشائها، تنفيذ سياسيات الحزب الديموقراطي، في العالم عبر الأحزاب السياسية والمنظمات تحت غطاء الديموقراطية والجندر والشفافية وما إلى ذلك، من خلال توفير الأموال بدلا عن الحزب الديمقراطي الأمريكي “المؤسسة السياسية”،  ويتم إنشاء “وسيط” لتنفيذ هذه المهمة.

وكانت على رأس هذا المعهد مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية المتحمسة للسياسات “الصهيونية” والمؤيدة لغزو العراق والتي رأت أن قتل الأطفال العراقيين ثمن لابد منه لتتفيد سياسات الولايات المتحدة.

ومن أهداف المعهد “تدجين” الأحزاب السياسية والمنظمات في العالم وعلى الأخص الشرق الأوسط وافريقيا، وأدامجهم بالكامل في الفلك الأمريكي فكرا وتمويلا، بحيث يصبحوا أدوات على الأرض تنفذ سياسات الولايات المتحدة الآن ومستقبلا.

وتشير التفاصيل إلى أن هذه المعاهد والمنظمات يتم تمويلها من منظمة أساسية اسمها “الوقف القومي الديموقراطي” NED (national endowment for democracy)، وظيفتها إنها تكون وسيط للتمويل، نيابة عن الحزب الديمقراطي الأمريكي أو الحكومة الأمريكية، بحيث يدفع هذا المعهد أموال مباشرة لمنظمة NDI وبالتالي تصل الأموال إلى الأحزاب والمنظمات المستهدفة من بينها تنسيقية “تقدم”.

وبحسب المعلومات أن الصين منعت المدير الإقليمي للمعهد وبعض كبار الموظفين من دخول أراضيها نهائيا، بينما حظرت مصر المنظمة، ورصدت المنظمة بوضوح في تركيا بين 2020 و2021 قبل الانتخابات التركية، عبر تمويل بلغ ٢ مليون و٦٠٠ ألف دولار لسياسيين أتراك بهدف هزيمة أردوغان في الانتخابات.

 

وكانت منظمة (NDI) التي تدعم “تقدم” الآن كانت في تركيا وكان نصيبها في سنة 2021 حوالي ٧٢٠ ألف دولار لوحدها تحت شعار “دعم الممارسات الديموقراطية” وإنشاء “آليات فعالة للمشاركة”، وفي سنة التي سبقتها استلمت 700 ألف دولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى