الكتاب

عمار العركي يكتب.. الإدانة والاستقالة.. خدعة إعلامية ثانية

* بعد خدعة (لقاء البرهان حميدتي) كتكتيك اعلامي تم اطلاقه من السلاح الوحيد الذي تبقي للميلشيا وجناحها السياسي ، والذي ستقاتل به لآخر رمق من اجل احداث ثغرة في الجبهة الداخلية تُسهل الولوج السياسي والذي لن يتأتى الا بزعزعة ثابت عدم شرعية الميلشيات وارهابيتها وان تدثر اجناحها السياسي بأثواب الاعتراف والادانة والاستقالة.
* انظروا للوسائط والميديا ، وللعقل الجمعي كيف يتناول صدي ادانة الدقير واستقالة فارس ؟ فهل هذا التناول والنقاش يستقيم مع شخصين، وقبل 24 ساعة من البيانات الصادرة منهما ، كانا في ذاكرة العقل الجمعي ضمن لائحة المطلوبين أحياء او موتي ؟؟؟!
تكتيك اعلامي آخر ، بغرض زعزعة الثوابت التي فصلنا فيها سابقا ، وتهيئة العقل الجمعي لإمكانية القبول بفكرة عودة الدعم السريع وجناحه السياسي للمشهد رغم كل هذا الخراب والدمار والجرائم.
* كذلك ، ادانة الدقير واسقالة فارس مؤشر لسناريو اماراتي يجري اعداده بمباركة سعودية أمريكية يرمي الي ،اخراج الامارات من عنق الزجاجة والتي الان هي تحت رحمة السعودية التي كانت تنافسها وتتسابق معها في السيطرة والتحكم في قوات الدعم السريع ، بينما أمريكا مصلحتها في بقاء الدعم السريع بدون ملشيا وبدون آل دلقو ، وتحت قيادة وادارة الجيش النظامي.

خلاصة القول ومنتهاه:
* عند اعادة قراءة التحركات والتكتيكات السياسية للعدو ، وواقعه العسكري علي الأرض وفي كل الجبهات القتالية – ولاية الجزيرة لم يحصل عليه العدو عسكريا – نجد أن العدو خسر حربه العسكرية والسياسية ، وتبقي له الإعلامية فقط ، والتي هي باذن الله الي زوال بوحدة وتماسك الشعب مع جيشه، وبالتمسك والتمترس خلف ثوابت الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى