أخبار

مركزي التغيير: “لسنا ضد القوات النظامية” والمجتمع السوداني مبرأٌ من الجهوية والقبلية

الخرطوم: صوت السودان

أعلن، المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير ، الثلاثاء، إرسال وفد قيادي إنساني لمناطق النيل الأزرق للوقوف ميدانياً ومساعدة المتضررين والتواصل مع مكونات المجتمع المدني لوقف النزاعات والاقتتال والتصدي للخطاب العنصري.

وقال  عضو المكتب القيادي لقوى الحرية والتغيير، المهندس صديق الصادق المهدي،  في مؤتمر صحفي بدار حزب المؤتمر السوداني، إن المجتمع السوداني مبرأ من العنصرية والجهوية وثورة ديسمبر المجيدة  أكدت ذلك ، وهذا مؤشر خير وتضامن ووحدة وطنية، بحسب وكالة السودام للأنباء.

وأضاف:”لسنا ضد قواتنا النظامية ويجب أن تقوم بحماية الحدود والبلاد والمجتمع السوداني من كل المخاطر بما فيها الصراعات القبلية، مشيراً إلى أن حماية المدنيين هي الغاية المنشودة من ثورة ديسمبر المجيدة، معتبراً أن النعرات القبلية وأدٌ للثورة، وأبان أن ما يجري في الدمازين هو استهداف للنسيج الاجتماعي لكل السودان،

من جانبه، برأ القيادي بالمجلس المركزي، أيمن نمر، ضلوع الحركة الشعبية في أحداث النيل الأزرق، مطالباً السلطات بتقديم تقارير بشأن الأحداث التي جرت.

وأشار القيادي، إلى أن الحرية والتغيير تطرح مشروع دستور قومي شامل يستوعب التحول الديمقراطي ومتطلبات ثورة ديسمبر المجيدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى