الكتاب

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب ..(الإيغاد) لا خير في كثير من نجواها

خاص ب {صوت السودان}

يقول الخبر …
إن مصدراً لقناة الجزيرة كشف لها أن وزير الدولة بوزارة الخارجية الأماراتي (شخبوط) إبن نهيان قد وصل الي مقر إجتماع (الأيغاد) بدولة جيبوتي !
هذا اليوم !
ورغم أن الخبر لم يفصح عن دواعي تلك الزيارة بحسب ما اوردته صحيفة (صوت السودان)
ولكنها تبدو ….
أنها مُحاولة من دولة الأمارات في أن لا تتم إدانة التمرد !
سيما و ذات الطلب قد وضعه رئيس مجلس السيادة في كلمته الوافية الضافية اليوم أمام القمة
كما وضعه من قبل على منضدة الجمعية العامة للأمم المتحدة
وطالب المجتمع الدولي بتصنيفها كمليشيات إرهابية

و لأن حكومة الأمارات حتى الآن لم تعترف بهزيمتها الساحقة في معركة الخرطوم
وتواجة ضغوطاً داخل الأسر الحاكمة وقد تبخرت ملياراتها
فقد أرسلت (شخبوط)
وهذا يجب أن يُقرأ في إطار عدم التوازن الداخلي المُسيطر على الحكومة الاماراتية بعد أن تسرب كل شئ ولم يعُد هُناك سِراً في علاقتها بالتمرد والمرتزقة والمليشيا

فمنذ هجوم الفريق اول (الكلس) ياسر العطا وحكومة الامارات فاقدة للمنطق وعاجزة عن التعامل مع تصريحاته النارية ….
(الدولة المافيا)
كما وصفها العطا يومها

يُضاف الي ذلك …
إستدعاء الخارجية الاماراتية لسفيرنا لديها وإبلاغه بأن الملحق العسكري ونائبه والملحق الثقافي أشخاص غير مرغوب فيهم وعليهم مُغادرة
(جنة عدن) خلال (٧٢) ساعة !

حقيقة …..
لا أريد ان أرفع حاجب الدهشة مُطلقاً بل أقول إننا كسودانيين
نستااااهل !
فللامارات الحق في إتخاذ ما تراه مُناسباً داخل أراضيها بما يحفظ لها سيادتها
ولكن ……
أين حقنا المشروع نحن داخل أراضينا في إتخاذ ما من شأنه ان يحفظ لنا سيادتنا وأمننا الوطني!

المايكرفونات ؟
تصريح العطا ؟
الكتابة عبر الوسائط ؟
المعاملة بالمثل بل و قُل ضِعف المِثل؟

أعتقد …..
إن كان هُناك (زول بالع) داخل مجلس السيادة فقرار الامارات اليوم يجعله في حل وتحلل تام من أي التزام او تردد او خوف
(والبركة الجات منك يا جابر)

يعني بمعنى آخر
ياااا سعادة رئيس مجلس السيادة
ويااااا السيد (الشاويش) علي الصادق

لا يوجد لديكما اي عذر بعد مغيب شمس هذا اليوم
ولا أرى سبباً يجعل السفير الأماراتي (يبرطع) داخل السودان بعد اليوم

هذا بالطبع …..
(إن كنتم رجالاً)
ونكتبها بلا مواربه وبلا تورية
أقسم بالله العظيم
حيرتونا !
مع هذه الدويلة
ياخ …
كلام ساكت ما قادرين تتكلموا ؟
السادات أرجل منكم ياخي ؟

(هو كل واحد فتح كشك ع البحر هاا يعمل لي فيها دولة)؟

فإلي متى هذا الهوان
والصمت المُعيب

رُؤساء دول (الإيغاد) ….
يجب أن يدينوا هذا التمرد كأضعف الإيمان
ولكنهم لن يفعلوها
تعرف ليه يا (باشا)؟
لأن …
جُلُهم قابضين
أو مقبوضين
فإن لم تكُن غانية
فغانية وكأس
ونهدُ وجِيد
وإن لم يكن كذلك
فللدولار الأخضر سحر و بريق
أقول لربما بعضهم
(متورط) ….

وإلا ….
فلماذا جاءهم شخبوط إبن لخبوط؟ وفي هذا اليوم تحديداً

وتظل الحقيقة التي يجب ان يفهما العالم …..
فليقول رئيس مجلس السيادة ما يشاء
وليحمل له السفير على الصادق من الشنط ما الشنط

ولكن …..
سيظلُ الحل
في قرار هذا الشعب
الذي إختار البندقية .
دفاعاً عن أرضه وعرضه وشرفه و وجوده
فليس هناك ما يخشاه
أسوأ مما حدث له

اللهم من أراد بالسودان خيراً
فأجرِ الخير على يديه

ومن أراد بالسودان شراً
فأجعل الدائرة عليه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى