عالمية

شاهد بالصور.. سقوط سقف قاعة المغادرة في مطار نواكشوط الدولي أم التونسي

أعلنت موريتانيا، عن سقوط أجزاء من غطاء سقف قاعة المغادرة في مطار نواكشوط الدولي أم التونسي، فيما لم تسجل أي إصابات جراء الحادث.

وأرجعت مصادر لوكالة أخبار موريتانيا، أن المطار تهاوي أجزاء من الغطاء إلى خلل في إنشاءه أصلا، مؤكدة أنه سيتم إعادة إصلاحه في أسرع وقت.

ونفت هذه المصادر، أن يكون الحادث قد أثر على الرحلات التي كانت مبرمجة في المطار اليوم، مؤكدة أنه تمت اتخاذ إجراءات بديلة لتفادي أي تأثير للحادث.

قالت شركة MCE وهى الشركة الأم لشركة النجاح التي أنجزت مطار نواكشوط الدولي أم التونسي في موريتانيا، إنها سلمت المطار قبل نحو عقد من الزمن دون أي ملاحظات أو اختلالات، مرجعة سقوط أجزاء من غطاء سقفه اليوم إلى غياب الصيانة من جهة مختصة.

وقال مسؤول الإعلام في الشركة محمد عبدالله البكاي في اتصال بوكالة الأخبار المستقلة، إن الشركة راسلت شركة “آفروبورت” التي تتولى تسيير المطار أكثر من مرة، ونبهتها إلى ضرورة التعاقد مع شركة مختصة في الصيانة لضمان تفادي هذا النوع من الحوادث.

وأكد البكاي، أن المعدات والأجهزة المستخدمة في المطار لم تخضع لصيانة من شركة مختصة منذ تسليمها، وهو ما نبهت عليه الشركة أكثر من مرة، معتبرا أن سقوط أجزاء من غطاء الغلاف في ظل انعدام الصيانة أمر غير مستغرب.

موريتانيا.. مطار نواكشوط أم التونسي الدولي

هو مطار دولي جديد افتتح في سنة 2016، وهو يخدم مدينة نواكشوط عاصمة موريتانيا، ويقع 25 كلم شمال نواكشوط، يعتبر المطار مركز العمليات الرئيسي لشركة الموريتانية للطيران، وأكبر مطار في موريتانيا.

موريتانيا.. تجهيزات المطار

وتبلغ مساحة المبنى الرئيسي لمطار أم التونسي 18000 متر مربع ويضم مدرجين، كما تصل قدرته الاستيعابية أكثر من مليوني مُسافر سنوياً.

ويضم المطار جناحا للمسافرين وجناحا للشحن ومواقف للطائرات وصالات شرف رئاسية وأخرى للوزراء ومواقف لطائرات الشحن ومقرا للصيانة بمساحة 4800 متر مربع وبرج مراقبة بارتفاع 38 متر وست منصات ربط بالطائرات. كما يضم مسجدا ومكاتب إدارية وملحقات خدمية أخرى فضلا عن التجهيزات الضرورية للملاحة وأخرى مضادة للحرائق ومنشآت للتزود بالوقود.

وتم افتتاح المطار رسميًا للرحلات الجوية التجارية من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز في 23 يونيو 2016، وقد جاءت فكرة هذا المطار الجديد لتعويض مطار نواكشوط القديم الذي أصبح صغيرًا وبنياته التحتية مهترئة ولا تواكب التطورات والمعايير الدولية في مجال الطيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى