منوعات

الكاتبة الأمريكية “جوانا فرنسيس” تقول: المسلمات يشبهن اللآلىء والأمريكيات مجرد عاهرات..!!

الخرطوم: صوت السودان

عبرت الكاتبة والصحافية الأمريكية “جوانا فرنسيس” عن إعجابها بالنساء المسلمات، مذكرة بما يتميزن به من قوة وجمال وحشمة وسعادة.

وأشارت الكاتبة ”
إلى أن النساء المسلمات يعشن حياة طبيعية سعيدة، مثلما عاشت النساء دائما منذ بداية الحياة.

وانتقدت “جوانا فرنسيس” النساء الأمريكيات والحياة في الغرب، حيث قالت:
” كل شيء يأتي من هوليود ماهو إلا مجموعة أكاذيب ، وتشويه للحقيقة ، ودخاناً ومرايا .
يعرضون الجنس كأنه أمر طبيعي، بوصفه تسلية لا ضرر منه؛ لأنهم يهدفون إلى تدمير النسيج الأخلاقي للمجتمعات..! حيث يوجهون لهم برامجهم وسهامهم المسموعة والمرئية والمقروءة والتقنية”.

هذا، ودعت الكاتبة المسلمات إلى عدم اتباع النساء الأجنبيات في طريقة تفكيرهن، والابتعاد عن كل ما له صلة بالغرب، إذ أضافت قائلة:
” سوف يحاولون إغراءكن بالأفلام والمسلسلات والموسيقى التي تدغدغ أحاسيسكن وأجسادكن ، مع تصويرنا نحن الأمريكيات -كذباً- بأننا سعيدات وراضيات ونفتخر بلباسنا الذي هو مثل لباس العاهرات، وبأننا مقتنعات بدون أن يكون لنا عائلات..!!

وفي الواقع معظم النساء لسن سعيدات، صدقوني .
فالملايين منا يتناولن أدوية ضد الاكتئاب ، ونكره أعمالنا، ونبكى ليلاً من الرجال الذين قالوا لنا بأنهم يحبوننا ، ثم استغلونا بأنانية وتركونا..!!

إنهم يريدون تدمير عائلاتكم، ويحاولون إقناعكن بإنجاب عدد قليل من الأطفال .
إنهم يفعلون ذلك بتصوير الزواج على أنه شكل من أشكال العبودية، وبأن الأمومة لعنة ، وبأن الاحتشام والطهارة عَفا عليهما الزمن، وهى أفكار بالية ..!

يريدون لكن الرفض ، وفقد الإيمان .
فهم مثل الشيطان الذي أغوى حواء بالتفاحة، فلا تقدموا على القضم”.

وفي السياق ذاته، ترى الكاتبة الأمريكية أن لباس المرأة المسلمة المحتشم يعتبر الأكثر جاذبية من أي زي غربي، لأنه -حسب قولها- يحيطها بالغموض والاحترام والثقة..!
مؤكدة بأنه يجب حمايتها من الأعين التافهة ، ويتعين أن تكون هذه الجاذبية هدية المرأة للرجل الذي يحبها ويحترمها بغرض الزواج، مشبهة النساء المسلمات بالجواهر الثمينة.
إذ قالت:” في نظري أنتن كالجواهر الثمينة ، ذهب خالص أو ” اللؤلؤة ذات القيمة العالية”.

وحذرت “جوانا فرنسيس” المسلمات من التشبه بالغرب، قائلة:
“لاحظتُ أن بعض النساء المسلمات يتجاوزن الحدود، ويحاولن التشبه بنساء الغرب قدر ما أمكن، وحتى وهن يرتدين الحجاب ( مع إظهار شيء من شعورهن ) .

متسائلة: لماذا يتعين على بعض المسلمات تقليد النساء اللاتي ندمن على فضيلتهن المفقودة، أو التي سيفقدنها عما قريب ؟
فليس ثمة تعويض عن تلك الخسارة .

أنتن حجارة الألماس الذي لا عيب فيه، فلا تسمحوا لهم بالاحتيال عليكن، وتحويلكن إلى حجارة من صخر لا قيمة لها..!
لأن كل ما ترونه في مجلات الأزياء الغربية والتلفزة الغربية عبارة عن احتيال وأكاذيب .
إنها مصيدة الشيطان أو إبليس.
إنه ذهب كاذب”.

وأضافت قائلة:
” لكن نحن النساء الأمريكيات خُدعنا حين جعلونا نعتقد بأننا سوف نكون أكثر سعادة بشغل بكل الوظائف، وامتلاك البيوت الخاصة بنا، ونعيش فيها لوحدنا، وحرية منح الحب لأي شخص نختاره من العمل أو الشارع..!!

فهذه ليس حرية ، كما أن ذلك ليس حباً ..! فجسد المرأة وقلبها يشعران بالأمان بإسداء الحب فقط ضمن ملاذ الزوجية الآمن.
فلا ترضي بأقل من ذلك، كما أن المسألة لا تستحق غير هذا ، فإن رضيت على نفسك بهذا الامتهان؛ فتأكدي أنه سوف يتركك ويبحث عن غيرك“!!

وختمت الكاتبة الأمريكية حديثها قائلة:
” أخواتي المسلمات لا تنخدعن ، ولا تسمحن لهم بخداعكن ، ولتظل النساء عفيفات وطاهرات .
نحن المسيحيات يتعين علينا رؤية الحياة كما ينبغي أن تكون عليه النساء المسلمات .
نحن بحاجة إليكن لتضربن مثلاً أخلاقياً رائعاً لنا، نظراً لأننا ضللنا الطريق الديني والاجتماعي المستقيم ..!!

إذاً فتمسكن بطهارتكن ،
ولتتذكروا أنه ليس بالوسع إعادة معجون الأسنان داخل الأنبوب إذا خرج.. !!
لذلك ، لتحرص النساء على هذا المعجون بكل عناية..!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى