توت قلواك وحميدتي علاقة تجزرت منذ مفاوضات سلام جوبا
القيادي مرتضي جلال يقول إن علاقة (توتو قلواك) مستشار الشؤون الامنية لرئيس حكومة جنوب السودان بقائد قوات الدعم السريع (حميدتي) قد تجزرت فى مرحلة مفاوضات سلام جوبا التى مثل فيها الجانب الجنوب سودانى وقادها من السودان نائب رئيس مجلس السيادة (حميدتي) وقد تطورت لدرجة ان حميدتي لم يكن تقام له برتوكولات الاقامة الرئاسية فى (جوبا) بحسب العرف الدبلوماسي بصفته نائب رئيس دولة بل كان يقيم فى احدي ممتلكات توت قلواك فى جوبا حيث يتم عزله او يعزل نفسه عن الناس لغرض عقد الصفقات الاقتصادية خاصة المتعلقة بالذهب .
و يضيف القيادي مرتضي جلال نشط (توت قلواك) فى إدارة ملفه (خارج القانون) الذي توج بالتنسيق العسكري المبكر مع الدعم السريع بملاحقة المعارضين الجنوبيين وقتلهم او تسليمهم ليعدموا حرقا كما حدث فى الفولة من قبل مستغلا كذلك الثقة التى يحظا بها رسميا فى السودان فى بسط نفوزه وتسهيل حركته وقد إستفاد (حميدتي) من التماهي الكبير الى جانبه من حكومة الجنوب بسبب الرشاوي والتبرعات العشوائية التى اشتهر بها و التي قدمها لحكومة الجنوب رسميا وشخصيا حيث تكفل حميدتي كليا بدعم الجيش الشعبي بكل احتياجاته لعامين كاملين دون إسباب واضحة
ويضيف “مرتضي” مستشار حكومة جنوب السودان (توت) نشط خلال الفترة الإخيرة التي سبقت الحرب فى الخرطوم فى تسهيل عقد الصفقات العسكرية لصالح الدعم السريع وخاصة تسهيل دخول القناصة من الجنسيات الشرق افريقية و الذي تم ادخالهم الى السودان عبر جنوب السودان وتحت سمع وبصر حكومة الجنوب (بطريقة نجيلة وكراسي استاد المريخ حيث ادخلت المسيرات القتالية مع معدات الاستاد داخل الحاويات) وقد واكب هذا النشاط من قبل توت اجتماعات مستمرة فى احد الدول العربية لمندوبه ومدير أعماله ومدير مكتبه المدعو طالب بيتر وبين شقيق حميدتي (القوني) لتنسيق وتنشيط دور شريكهم جنوبا وخاصة التمويل المرتبط بالقناصين .
