الكتاب

*بعد ياسر و المفضل ، البرهان ينوب عن الإعلام الغائب*

خبر و تحليل

*عمار العركى*

* أكد (البرهان) ان المرحلة القادمة هي مرحلة الجهاز بامتياز ، وان { التحدي الأمني كبير } ويلقي علي عاتق الجهاز { مهام كبري في فترة ما بعد الحرب } في محاسبة كل من اجرم في حق الشعب السوداني ، و{ يعول عليه في نهضة الدولة واخذ مكانها الطبيعي بين الأمم }.

* أشاد البرهان ب { الأداء المهني لجهاز المخابرات } ، و { المشاركة في العمليات } ، و

{ الأداء المميز لكل منسوبي الجهاز السابقين في كل مسارح العمليات }.

* اشار البرهان الي ان { منسوبي هيئة العمليات يتمتعون بتدريب قتالي عالي وإيمان كبير بالقضية الوطنية} مما دفعهم للمشاركة في العمليات .

* قال البرهان ان وجود القوات النظامية “الجيش – الشرطة – الأمن” ،{ في ساحات معركة الكرامة تجسد تكاملية في سفر الدفاع عن الوطن }.

* اشار البرهان الي ان { الحرب الآن في نهاياتها والاولوية لدحر التمرد } ، مؤكداً دعمه وإسناده للجهاز رغم الدمار والاستهداف الممنهج الذي تعرض له ، لما { يتمتع به من مهنية ووطنية لحماية الأمن القومي }.

* فى تقديرى بأن تصريحات “البرهان” أعلاه خلال زيارته لمقر جهاز المخابرات العامة بولاية البحر الاحمر جعلت من البرهان “مراسل إعلامى حربى توجيهى معنوى بإمتياز ” ، لينضم الى إجتهادات القيادات الفردية ” ياسر العطا و.المفضل، وإلى حد ما الناطق الرسمى ” فى تعويض غياب الإعلام الرسمى والحربى التوجيهى.

* هنا لأبد الإشادة و الثناء على كثير من ” الإعلاميين الوطنيين” الذىن تنالوا تلك الوقائع ولا زالوا ، بجانب تصديهم ومنازلتهم – من منطلق شخصى وبدافع وطنى – لإعلام التمرد المدعوم والمتمكن ، وبرغم الفارق والفوارق ، لكنهم لا زالوا صامدين .

* التصريحات التى أوردناه بين الأقواس { } ، ما هى إلا أخبار لواقع ووقائع ومعلومات موجودة سلفاً ” أخبر بها ونشرها البرهان فى بورتسودان” فهى أخبار قديمة ، وواقع موجود ، ووقائع ليس بجديدة ، لكنها لم تجد الإعلام “الجرئ المبادر ، النوعى المُدرك”، ليقوم بنشرها وترويجها وتسويقها وتوظيفها.

*خلاصة القول ومنتهاه: -*

* لم اجد تلخيص مناسب ، إلا فى خلاصة سابقة لمقال سابق بهذا الخصوص تقول: –

* اعلام الجهاز ، الذى كان سالبا ، قبل أن يصبح غائبا رسالتنا له – أن الآرضة أكلت منسأة من كان يتربص بكم ، ومن كان يحيل ويقيل ويكيل وينصب لكم المشانق والسجون والمنافى ظلماً وكيداً تحت فزاعة الفلول وأعداء الثورة الكذوبة ،

* فأحسنوا تسويق بضاعتكم ، وتحدثوا عن جهدكم ومجهودكم ودوركم الراهن ، واحسنوا عرض ما تقوم به هيئة العمليات وانتصارات العمل الخاص ، وأكثروا من تعميم إشاراتكم ونشراتكم الإعلامية ولا “تفصلوا” ، ف “اللبيب” بالإشارة يفهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى